قالت إسرائيل، أمس الخميس، إنها ستخفف القيود على التجارة والصيد في قطاع غزة بعد أن شددتها أثناء فترة قتال استمرت 11 يوما مع حركة (حماس) التي تسيطر على القطاع، بحسب (رويترز). وتبقي إسرائيل على قيود مشددة على حدود غزة بدعم من مصر معللة ذلك بتهديدات من حماس. وشددت إسرائيل القيود أثناء القتال في مايو (أيار) فأوقفت صادرات غزة وقيدت وارداتها من المواد الخام وقلصت المناطق المسموح للفلسطينيين بالصيد فيها. ومع صمود هدنة توسطت فيها مصر، سمحت إسرائيل، يوم الاثنين، باستئناف محدود للصادرات التجارية من القطاع. لكن حماس طالبت بتخفيف أكبر للقيود ملوحة باحتمال العودة للأعمال القتالية.
وقالت هيئة كوجات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه اعتباراً من الجمعة «ستوسع إسرائيل مناطق الصيد في قطاع غزة من ستة أميال بحرية إلى تسعة، وستسمح بواردات المواد الخام للمصانع المدنية الضرورية». وأضافت كوجات في بيان، أن هذه الإجراءات الجديدة «مشروطة بالحفاظ على الاستقرار الأمني».
وأغلق مصنع واحد على الأقل في قطاع غزة هو مصنع شركة بيبسي، بسبب القيود الإسرائيلية على المواد الخام المستوردة ومنها غاز ثاني أكسيد الكربون. ولم توضح كوجات المواد الخام التي سيسمح باستيرادها.
وكثفت مصر والأمم المتحدة جهود الوساطة الأسبوع الماضي، بعد أن أثار إطلاق بالونات حارقة من غزة ضربات جوية انتقامية شنتها إسرائيل على مواقع تابعة لحماس متحدية الهدنة الهشة.
وكان مصدر في «حماس»، قد قال قبل أيام، إنها وجهت رسائل تحذير لوسطاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بشأن احتمال انهيار الهدوء في غزة بسبب تشديد الحصار على القطاع. وذكر المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أن رسائل تحذير شفوية تم إبلاغها من قيادة حماس، إلى مصر وقطر والأمم المتحدة وأطراف إقليمية أخرى تدخلت في اتفاق وقف إطلاق النار.
هذا وقتل 250 فلسطينيا على الأقل و13 في إسرائيل، في القتال الذي دار في مايو، وأطلق خلاله مقاتلون في غزة الصواريخ على مدن إسرائيلية في حين شنت إسرائيل ضربات جوية على مختلف أرجاء القطاع.
إسرائيل تخفف بعض القيود المفروضة على غزة
إسرائيل تخفف بعض القيود المفروضة على غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة