لا اتفاق بين تركيا وأميركا بشأن حماية مطار العاصمة الأفغانية

TT

لا اتفاق بين تركيا وأميركا بشأن حماية مطار العاصمة الأفغانية

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن أنقرة وواشنطن لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن عرض بلاده بشأن حماية مطار كابل الدولي، عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان المقرر في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال أكار، في تصريحات أمس (الخميس)، تناول فيها التطورات الأخيرة في أفغانستان وزيارة وفد أميركي إلى أنقرة لبحث العرض التركي، إن تركيا ستواصل مسؤولية تشغيل مطار كابل التي تؤديها منذ 6 سنوات، في حال استيفاء الشروط اللازمة.
وأضاف أن «المناقشات في هذه المسألة ما زالت مستمرة، وفي هذا الإطار، جاء الوفد الفني الأميركي إلى وزارتنا اليوم (أمس)، وبدأت مباحثاتنا في هذا الشأن، ولم نتخذ أي قرار بعد حول ذلك». وتابع أكار: «بصرف النظر عن عناصرنا الحاليين في أفغانستان (نحو 500 جندي)، لم نقم بإرسال المزيد منهم مؤخراً، ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية لمصلحة البلدين، وهدفنا مواصلة المساهمة في أمن وسلام ورفاهية أشقائنا الأفغانيين».
وقال إن أفغانستان تُعدّ «قلب آسيا»، وتتمتع بأهمية خاصة، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين أنقرة وكابل، لافتاً إلى استمرار مساهمة تركيا في إطار قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان، اعتباراً من عام 2002، وضمن صفوف بعثة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بدءاً من 2015.
وتتولى تركيا تأمين تشغيل مطار كابل منذ 6 سنوات، في إطار بعثة «الناتو». وبحث الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان، والأميركي جو بايدن، تطرقا إلى ملف تأمين مطار كابل خلال لقائهما على هامش قمة «الناتو» الأخيرة في بروكسل، والعرض التركي للقيام بهذه المهمة.
وأكد إردوغان أنه نقل إلى نظرائه عزم تركيا بخصوص إمكانية البقاء في المطار، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى مشاركة باكستان والمجر في المهمة الجديدة بأفغانستان، بعد مغادرة قوات الحلف والولايات المتحدة، وأن تركيا مستعدة للقيام بالمهمة حال توافر الدعم اللوجيستي والمالي من الولايات المتحدة.
وسبق ذلك تصريحات لوزير الدفاع التركي أكد فيها استعداد بلاده تولي مهمة تأمين المطار إذا توافرت شروط معينة (لم يحددها).
ورحبت حكومة أفغانستان بالعرض التركي، بينما أعلنت حركة «طالبان» رفضه لبقاء أي قوات أجنبية، وطالبت بخروج القوات التركية من مطار كابل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.