وزير التعليم السعودي يوجه بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي

نقل 14486 معلماً العام الماضي من إجمالي عدد المتقدمين البالغ 61394

وزير التعليم السعودي يوجه بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي
TT

وزير التعليم السعودي يوجه بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي

وزير التعليم السعودي يوجه بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي

وجه الدكتور عزام الدخيّل وزير التعليم، بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم حول آلية تطبيق الحركة، بدءاً من العام الدراسي المقبل، من خلال عقد لقاءات وورش عمل مجدولة للعاملين في الميدان التربوي بالمناطق والمحافظات، للوصول إلى آلية محددة تحقق لهم الاستقرار النفسي والمهني في آن معاً.
وأكد وزير التعليم، أن إشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي، يأتي إيماناً بأن المعلم هو المعني في الحركة ومعاييرها التي يتم بناءً عليها إجراءات النقل، لافتاً إلى أن الأخذ بجميع الآراء المقترحة منهم من شأنه تحديث آليات النقل الخارجي في الوزارة، وفقاً لمعطيات الميدان التعليمي، مطالباً بمناقشة جميع معايير المفاضلة في الحركة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات المعلمين والمعلمات والأخذ بنتائجها، لعرضها ضمن ورشة عمل ختامية تقيمها الوزارة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأشارت الوزراة، إلى أن من تم نقلهم في العام الماضي 14486 معلماً من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 61394 معلماً، فيما بلغ عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل لهذا العام 56148 معلمة، تم تلبية طلب 10271 معلمة، بنسبة 18 في المائة، حيث تم تحقيق الرغبة الأولى لعدد 4821 معلمة، وأن من تم نقلهن في حركة العام الماضي بلغ عددهن 8368 معلمة من إجمالي عدد المتقدمات 51215 معلمة.
وأوضحت الوزارة الحالات التي يمكن دراستها ضمن (الظروف الخاصة)؛ وتشمل الظروف الصحية لشاغلي الوظائف التعليمية أو مرض أحد أبنائه أو والديه، أو يكون المعلم والمعلمة العائل الوحيد لوالديه أو أحدهما، وكذلك المطلقات ووفاة والد المعلم ووفاة محرم المعلمة ووفاة زوجة المعلم أو سجن محرمها، كما شملت هذه القائمة سجن والد المعلم أو المعلمة لمدة لا تقل عن سنة واحدة، متضمناً نقل المعلمة التي تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه، وكذلك المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.