موجز دولي ليوم الجمعة

TT

موجز دولي ليوم الجمعة

- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على بيلاروسيا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: فرض الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على قطاعات اقتصادية رئيسية في بيلاروسيا للضغط على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بعد تحويل مسار طائرة ركاب مدنية. وأوضح بيان صادر عن المجلس الأوروبي أن الإعلان عن الحزمة الجديدة تم قبيل بدء القمة الأوروبية وتضمن فرض قيود على تجارة أسمدة البوتاس والنفط وصناعة التبغ، ويحد من وصول مينسك إلى أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي.
وبدأت أمس الخميس محاكمة سيرغي تيخانوفسكي، زوج زعيم المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا المسجون، والذي كان يرغب في خوض الانتخابات الرئاسية. وأعلنت تيخانوفسكايا بدء المحاكمة بعد أكثر من عام على اعتقال زوجها. وأضافت تيخانوفسكايا، التي خاضت الانتخابات ضد رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو بعد اعتقال زوجها، أنه بغض النظر عن الحكم «يفهم الجميع أن الأمر ليس محاكمة، بل هو انتقام شخصي وانتقام من جانب الشخص الذي استولى على السلطة واحتفظ بها من خلال العنف».

- السفير الأميركي سيعود إلى موسكو خلال أيام
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن السفير الأميركي جون ساليفان سيعود إلى موسكو في غضون أيام، وفقا لقناة «روسيا اليوم». يذكر أن الاتفاق على عودة السفيرين تم التوصل إليه خلال القمة التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن في جنيف يوم 16 يونيو (حزيران) الجاري. وكان السفيران الروسي في واشنطن والأميركي في موسكو عادا إلى بلديهما في أبريل (نيسان) الماضي على خلفية الأزمة في العلاقات بين البلدين، التي شهدت تصعيدا آخر بعد تصريحات صحافية لبايدن وصف فيها نظيره الروسي بـ«القاتل». وعاد السفير الروسي أناتولي أنطونوف إلى واشنطن في 20 يونيو.

- كوريا الشمالية ترفض إجراء مباحثات دون شروط مسبقة
سيول - «الشرق الأوسط»: رفض وزير خارجية كوريا الشمالية ري سون جوون عرض الولايات المتحدة الأميركية لإجراء مفاوضات دون شروط مسبقة بشأن برنامج الأسلحة النووي السري لبيونغ يانغ. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية عن الوزير القول: «نحن لا ندرس حتى احتمالية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة، ناهيك عن عدم توافر هذه الاحتمالية وهو ما لم يحقق أي نتيجة». وأضاف أن مثل هذه المباحثات سوف تستهلك فقط «وقتا ثمينا». وكانت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اتهمت أميركا الثلاثاء بأنها لديها توقعات خاطئة، عقب أن تحدث مبعوثها الخاص لكوريا الشمالية عن احتمالية إجراء مباحثات دون شروط مسبقة خلال زيارة لسيول الاثنين الماضي. وكان الزعيم الكوري الشمالي قال الأسبوع الماضي إن على بلاده الاستعداد «للحوار والمواجهة» مع الولايات المتحدة.

- جولة محادثات بين أميركا وروسيا للحد من التسلح قريباً
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس الخميس إن الجولة الأولى من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة لمناقشة الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي قد تجرى في يوليو (تموز). واتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في جنيف هذا الشهر على البدء في حوار ثنائي متكامل لمناقشة الاستقرار الاستراتيجي بهدف إرساء الأساس لإجراءات الحد من التسلح ومن المخاطر في المستقبل.

- مقدمة وفاة الرئيس الفلبيني السابق بينينو أكينو
مانيلا - «الشرق الأوسط»: توفي الرئيس الفلبيني السابق بينينو أكينو، الذي عمل جاهدا على إجراء إصلاحات لمكافحة الفساد والحصول على حكم تاريخي ضد مطالبات الصين الكاسحة بأحقيتها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، عن عمر ناهز 61 عاما أمس الخميس. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية هاري روكي: «نتقدم بالمواساة والعزاء لأسرة وأحباء الرئيس السابق بنينو أكينو الثالث، ونقدم تعازينا في وفاته المفاجئة».
وأضاف بالقول: «نحن ممتنون للرئيس السابق لمساهمته وخدماته للبلاد ونطلب من شعبنا الصلاة من أجل الراحة الأبدية للرئيس السابق». وأفادت صحيفة مانيلا بوليتن، نقلا عن أحد أفراد أسرة الرئيس السابق دون الكشف عن هويته، بأن أكينو، الرئيس الخامس عشر للفلبين، توفي متأثرا بنوبة قلبية بعد نقله إلى المستشفى. وأضاف التقرير أن الرئيس السابق كان يخضع لغسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وكان يعاني من سرطان الرئة في المرحلة الرابعة. وقالت أبيجيل فالتي، المتحدثة باسم الرئيس السابق، إنه من المتوقع أن تصدر الأسرة بيانا في وقت لاحق. وتم تنكيس الأعلام في البلاد تكريما للرئيس السابق المعروف شعبيا باسم نوينوي. كان أكينو هو الابن الوحيد لاثنين من رموز الديمقراطية في البلاد، السيناتور الراحل بينينو أكينو جونيور والرئيسة الراحلة كورازون أكينو. تم انتخاب أكينو رئيسا في عام 2010 بعد عام واحد من وفاة والدته، على أساس برنامج من الحكم الرشيد ووعد بإنهاء الفساد. وانتهت ولايته عام 2016.

- الصين تعتزم إرسال أول مهمة مأهولة إلى المريخ في 2033
بكين - «الشرق الأوسط»: تهدف الصين لإرسال أولى مهماتها المأهولة إلى المريخ في عام 2033 تليها رحلات منتظمة، وذلك بموجب خطة طويلة الأجل لبناء قاعدة مأهولة دائمة على الكوكب الأحمر والتنقيب عن موارده. وكُشف النقاب بالتفصيل لأول مرة عن الخطة الطموح، التي من شأنها تصعيد سباق مع الولايات المتحدة لإرساء وجود بشري على المريخ، بعدما أنزلت الصين مسبارا آليا على ذلك الكوكب في منتصف مايو (أيار) في أول مهمة لها إلى الكوكب. كان وانغ شاو جون، رئيس الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا إطلاق المركبات، وهي شركة صناعة الصواريخ الرئيسية في الصين، قد قال عبر اتصال بالفيديو في مؤتمر بشأن استكشاف الفضاء استضافته روسيا في الآونة الأخيرة إنه يجري التخطيط لإطلاق مهمات مأهولة إلى المريخ في أعوام 2033 و2035 و2037 و2041 وما بعدها. وتستلزم إقامة البشر على المريخ أن تكون الطواقم قادرة على استغلال موارد الكوكب مثل استخراج أي مياه تحت سطحه وتوليد الأكسجين في الموقع وإنتاج الكهرباء. ويتعين على الصين أيضا تطوير تكنولوجيا لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض. وتعكف إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) على تطوير تكنولوجيا لإرسال رواد إلى المريخ خلال الثلاثينيات من القرن الحالي.

- جمهورية أفريقيا الوسطى تعين حكومة جديدة
بانجي - «الشرق الأوسط»: عين رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أرشانغ تواديرا، حكومة جديدة لفترة ولايته الثانية، بعد أسبوعين من استقالة رئيس الوزراء السابق فيرمين نجريبادا. وأعلن الرئيس في وقت متأخر الأربعاء أن هذه الحكومة «التكاملية» تضم ممثلين لعدة أحزاب معارضة. وأعلن نجريبادا استقالته في 10 يونيو (حزيران) وحل الحكومة. وكانت أسباب قراره غير واضحة في البداية، لكنه لمح إلى أن الخطوة مرتبطة بإعادة انتخاب تواديرا. وأدى تواديرا اليمين الدستورية لولاية ثانية تمتد خمسة أعوام في أواخر مارس (آذار)، بعد إعادة انتخابه في ديسمبر (كانون الأول) في انتخابات خيمت عليها الهجمات على قوات الأمن وجنود الأمم المتحدة من جانب تحالف جديد للمتمردين، ما زاد من استقطاب المشهد السياسي. وتشهد الدولة الغنية بالمعادن ولكنها فقيرة للغاية والبالغ تعداد سكانها نحو 7.‏4 مليون نسمة صراعات منذ سنوات. وتمت الإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزي على يد حركة متمردي سيليكا ذات الأغلبية المسلمة في عام 2013 وأعقب ذلك سنوات من القتال مع ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية والعديد من الجماعات المنشقة.
وتولى نجريبادا رئاسة الوزراء في عام 2019 بعد أن وقعت الحكومة اتفاق سلام مع 14 جماعة مسلحة لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة.



2025... عام ملء الفراغات؟

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

2025... عام ملء الفراغات؟

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

لا يوجد فراغ مسموح به في الطبيعة. فالطبيعة لا تغيّر طبيعتها، لأنها تكره الفراغ. في الفراغ لا حياة، لا صراع ولا تاريخ. فالتاريخ يتنقّل بين الفوضى والنظام. يُفرض النظام بالإكراه، فتوضع القوانين لتُفرض بالقوّة والإكراه أيضاً. هكذا كتب ألبير كامو، الفيلسوف الفرنسي في كتابه «الإنسان المتمرّد»، (The Rebel): «في النظام، كما في الفوضى، هناك شيء من العبوديّة». تستهدف الثورة النظام القائم، فتخلق الفوضى. لكنها مُلزمة بإعادة تكوين نظام جديد. وبين الفوضى والنظام، يدفع الإنسان العاديّ الأثمان.

يقول السياسيّ الراحل هنري كيسنجر ما معناه: إن الفراغ يجلب الحرب والهجوم. فهل سيكون عام 2025 عام ملء الفراغات، أو خلق بعضها؟

دخان يتصاعد من شمال قطاع غزة خلال قصف الجيش الإسرائيلي (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تغيّرت موازين القوى في المنطقة. سقطت «حماس». سقط «حزب الله». سقط النظام في سوريا... وبذلك انهارت وحدة الساحات، أو ما يُسمّى محور المقاومة. وبسبب ذلك، سقطت منظومات كانت قائمة. وتظهّرت الفراغات القاتلة. ها هي إسرائيل تدمّر قطاع غزّة، لتخلق فراغاً لا توجد فيه حركة «حماس»، ولتؤسّس لحالة معيّنة قد يُطلَق عليها «الاحتلال التغييريّ»، (Transformative). بكلام آخر، فُرض الاحتلال أمراً واقعاً خارج القانون الدوليّ، لكنه طويل، ومُكلف للمُحتلّ، الأمر الذي قد يخلق ثقافة جديدة، ومختلفة عما كانت قبلها، حتى ولو تطلّب الأمر جيلاً من الزمن.

دخلت إسرائيل لبنان خلال الحرب الأخيرة، فخلقت منطقة عازلة. وها هي اليوم تُحصّنها استباقاً للسيناريو السيّئ. خلقت إسرائيل هذا الفراغ على الحدود اللبنانيّة، كما في داخل قطاع غزّة بالقوّة العسكريّة المُفرطة. لكن البقاء في لبنان واحتلال المنطقة العازلة، هو أمر مختلف تماماً عن احتلال قطاع غزّة.

بعد سقوط النظام في سوريا، سارعت إسرائيل إلى احتلال مزيد من الأراضي السوريّة وتوسيع المنطقة العازلة. لكنه احتلال من دون استعمال للقوّة، حتى ولو دمّر الطيران الإسرائيليّ قدرات الجيش السوريّ المستقبليّ. إنه احتلال مؤقّت-طويل. لكن المفارقة هي إعلان إسرائيل أن الجولان لن يعود إلى سوريا، وهو احتلال كأمر واقع (De Facto). ولتحرير الجولان، لا بد من حرب أو تفاوض، وهذان أمران متعذّرَان حالياً لأسباب كثيرة. وعليه قد يمكن حالياً إعلان وفاة مقولة كسينجر: «لا حرب في الشرق الأوسط من دون مصر، ولا سلام من دون سوريا».

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي وقال إنها لجولة رئيس الأركان هرتسي هاليفي الميدانية في جنوب لبنان (أرشيفية)

حال العالم

في أوكرانيا يستعين الرئيس بوتين في حربه بالتكنولوجيا الغربيّة لتصميم صواريخه، آخرها الصاروخ الفرط صوتيّ «أوريشنيك». كما يستعين بالمُسيّرات الإيرانيّة، والعسكر الكوري الشمالي لتحرير الأرض الروسية في كورسك. يريد بوتين الاحتلال التغييري للشرق الأوكرانيّ.

في منطقة نفوذ الصين، يسعى التنين إلى استرداد جزيرة تايوان على أنها جزء تاريخيّ من الصين الكبرى. فهي تحضّر البحريّة الصينيّة، كون الحرب، وفي حال حصولها، سيكون أغلبها في البحر. ورداً على ذلك، بدأ تشكُّل كثير من التحالفات ردّاً على السلوك الصينيّ.

وفي مكان آخر من العالم، يُحضّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مأسسة الصراع مع التنين الصينيّ. فهو يريد استعادة السيطرة على قناة بنما، نظراً إلى أهمية هذه القناة على الأمن القومي الأميركيّ. فهي الشريان الحيويّ الذي يربط الشرق الأميركي بالغرب. وهي التي أوصى بها المفكّر الاستراتيجيّ الأميركي البحريّ ألفريد ماهان. وهي التي أشرفت على بنائها الولايات المتحدة الأميركيّة، وذلك بعد انفصال بنما عن كولومبيا وبمساعدة البحريّة الأميركيّة آنذاك، خلال فترة حكم الرئيس الأميركي الراحل تيودور روزفلت. وبذلك، تكون القناة قد مرّت بثلاث مراحل هي: 1906 البناء مع الرئيس روزفلت، و1977 مع الرئيس جيمي كارتر الذي أعادها إلى بنما، واليوم مع الرئيس ترمب الذي يريد استردادها.

صور الرئيس الأسبق حافظ الأسد ممزقة للمرة الأولى في تاريخ سوريا (الشرق الأوسط)

يرى البعض أن تصريحات الرئيس ترمب مجرّد كلام عاديّ بسبب شخصيّته الفريدة. لكن الأكيد أن تصريحاته تنمّ عن عمق جيوسياسيّ بعيد المدى. فما معنى طرحه موضوع شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك؟ ما أهميّة هذه الجزيرة؟

إن ثقافة دبلوماسيّة الدولار (Dollar Diplomacy) في التاريخ الأميركي ليست جديدة. فهي قد اشترت لويزيانا من فرنسا عام 1803 بـ15 مليون دولار. كما اشترت من روسيا ولاية ألاسكا الحاليّة بـ7.2 مليون دولار.

شكّلت لويزيانا الربط بين الشرق والغرب الأميركيّ، كما سيطرت على أهمّ مرفأ أميركيّ يطلّ على خليج المكسيك. وبالحدّ الأدنى أخرجت دولة أوروبيّة من الأرض الأميركيّة. أما شراء ألاسكا، فقد أعطى أميركا إطلالة على مضيق بيرينغ الذي يطلّ بدوره على الأرض الروسيّة.

التحّولات الجيوسياسيّة الحاليّ

مع صعود الصين، تبدّلت موازين القوى العالميّة عمَّا كانت عليه خلال الحرب الباردة. فللصين قدرات كونيّة وفي كل الأبعاد، خصوصاً الاقتصاديّة والعسكريّة، وهذه أبعاد افتقر إليها الاتحاد السوفياتيّ. تسعى الصين إلى التموضع في القارة الأميركيّة. يُضاف إلى هذا التحوّل، الكارثة البيئيّة والاحتباس الحراري، الأمر الذي قد يفتح طرقاً بحريّة جديدة، حول الشمال الأميركيّ. خصوصاً أن ذوبان المحيط المتجّمد الشمالي سوف يُغيّر جغرافيّة الصراع الجيوسياسيّ بالكامل. ونتيجة لذلك، ستصبح الولايات المتحدة الأميركيّة تطلّ على ثلاثة محيطات بعد أن كانت تطلّ على محيطين.

وحدة مدفعية أوكرانية في منطقة زابوريجيا تطلق النار باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة (أرشيفية - رويترز)

تتميّز غرينلاند بمساحتها الكبيرة، نحو مليوني كيلومتر مربع، مع عديد لا يتجاوز 56 ألف نسمة، وثروات مهمّة قد تجعل أميركا تستغني عن استيراد كثير من الثروات الطبيعيّة من الصين. خلال الحرب الباردة حاول الرئيس هاري ترومان شراء الجزيرة، وهي لا تزال تضمّ قاعدة عسكريّة جويّة أميركيّة.

في الختام، إذا استطاع الرئيس ترمب استعادة السيطرة على قناة بنما، وسيطر بشكل ما على غرينلاند، سيتكوّن مثلثّ جيوسياسيّ دفاعيّ حول الولايات المتحدة الأميركيّة يرتكز على: غرينلاند، وألاسكا، وقناة بنما. كل ذلك، بانتظار الرئيس ترمب في البيت الأبيض، وكيف سيتعامل مع العالم خصوصاً الصين. فهل سيكون انعزاليّاً أم انخراطيّاً أم مزيجاً من المقاربتين؟