اتهامات أميركية للحوثيين باستخدام المساعدات في المجهود الحربي

المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

اتهامات أميركية للحوثيين باستخدام المساعدات في المجهود الحربي

المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)
المبعوث الأميركي لليمن خلال مشاركته في إحاطة إعلامية مع المتحدث باسم الخارجية الأميركية (رويترز)

اتهم تيم ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، جماعة الحوثي باستغلال الأزمة الإنسانية في اليمن في مواصلة القتال والمعارك، واستخدام المساعدات الإنسانية في المجهود الحربي الذي تقوده ضد اليمنيين في معارك مأرب وغيرها.
كما اعترف ليندركينغ ضمنياً خلال حديثه في ندوة مرئية أمس بواشنطن، أن بلاده على تواصل مع الحوثيين، من أجل «دفعهم إلى عملية السلام والحل السلمي في اليمن»، مضيفاً «الحوثيون أبدوا رغبة في السلام، وذلك بتأكيد عناصر داخل القيادة الحوثية تؤيد ذلك»، مشيداً بمبادرة الرياض في رأب الصدع بين اليمنيين، وجهود العمانيين في التواصل مع الحوثيين.
وتابع ليندركينغ: «لقد تحدثت في عدد من المناسبات عن شرعية الحوثيين، أي أن الولايات المتحدة تعترف بهم كفاعل شرعي، ونحن نعترف بهم كمجموعة حققت مكاسب كبيرة... لذلك دعونا نتعامل مع الحقائق الموجودة على الأرض، ونحقق هذا الإجماع الدولي، على أمل أن تشجع الحوثيين على دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، والجهود الجارية لدعم السلام في عملية الانتقال السياسي».
في سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة والوكالة الأميركية الدولية للتنمية، من أن الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم ويزداد تدهوراً، وسط استمرار المعارك في مأرب ونزوح العديد من اليمنيين.
وحذرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية سارة تشارلز من أن هجوم الحوثيين على مأرب يهدد بتشريد مئات الآلاف، داعية الحوثيين إلى عدم عرقلة المساعدات التي قالت إنها قد تؤدي «إلى المجاعة في اليمن». وأضافت أن هناك أكثر من مليوني طفل يمني يواجهون سوء تغذية مميت هذا العام.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.