هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

بعدما تبين أنها استخدمت حسابها الخاص لمراسلات حكومية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية
TT

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

حثت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، وزارة الخارجية على اطلاق رسائل بريدها الالكتروني من الحساب الخاص الذي كانت تستخدمه للأعمال الحكومية الرسمية خلال فترة ولايتها هناك.
وغردت كلينتون من حسابها الرسمي أمس قائلة: "أريد ان يرى العامة رسائل بريدي الالكتروني. طلبت من وزارة الخارجية ان تطلقها. وقالوا انهم سوف يراجعونها لاطلاقها في أقرب وقت ممكن".
وكانت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا التي لم يعلن عنها بعد للانتخابات الرئاسية لـعام 2016 محط جدل سياسي منذ الاثنين الماضي، عندما اوردت صحيفة "نيويورك تايمز" ان كلينتون لم يكن لديها عنوان بريدي الكتروني حكومي خلال فترة رئاستها للخارجية الأميركية (2009 - 2013)، وكانت تستخدم على وجه الحصر حساب بريد الكتروني شخصيا للمراسلة بشأن قضايا حكومية.
واكتشفت هذا إحدى لجان مجلس النواب التي تحقق في الهجوم الإرهابي لعام 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، وطرحت مطلب وزارة الخارجية بأن يتم التأكد من انه تمت أرشفة رسائل البريد الالكتروني الخاص بكلينتون على نحو ملائم.
وأصدرت لجنة بنغازي مذكرة أمس الأربعاء لاطلاق كل اتصالات كلينتون الخاصة بليبيا ووزارة الخارجية.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.