تقرير: إيفانكا وجاريد يحاولان الابتعاد عن ترمب بسبب شكاواه المستمرة

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر يظهران خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر يظهران خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
TT

تقرير: إيفانكا وجاريد يحاولان الابتعاد عن ترمب بسبب شكاواه المستمرة

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر يظهران خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر يظهران خلف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)

أفاد تقرير أن إيفانكا ترمب وجاريد كوشنر يحاولان النأي بأنفسهما عن الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب شكاويه المستمرة. وفقاً لـ12 مسؤولاً سابقاً في إدارة ترمب وأصدقاء العائلة، فإن الفجوة بين ترمب وابنته وصهره تتسع لأنه يشكو باستمرار من نتائج انتخابات 2020، وأحياناً لساعات متتالية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن أحد الأسباب الرئيسية لتزايد المسافة بينهم هو عدم رغبة ترمب في الابتعاد عن تجاربه السابقة.
كما بدأ ترمب في التشكيك بدور كوشنر في إرثه الرئاسي.
وقال اثنان من معارف العائلة لشبكة «سي إن إن» إن إيفانكا ترمب تريد حياة أقل تعقيداً لعائلتها وتحاول ترك الصعوبات التي سببتها أربع سنوات في البيت الأبيض. وأوضحا أن عليها الموازنة بين احتضان والدها وعدم تأييد أكاذيبه بشأن انتخابات 2020.
وأكد أحد أصدقاء العائلة، في إشارة إلى إيفانكا وكوشنر: «لم يكونا موجودين في أحداث الربيع والصيف المعتادة في منتجع ترمب (مارالاغو)».
ويقول الأشخاص الذين يعرفون تفكير كوشنر إنه أراد الابتعاد عن شكاوى ترمب المستمرة والدعم الذي كان يتلقاه من «مجموعة الشخصيات من حوله». وأوضح الشخص المقرب من كوشنر أنه «لا يزال يتحدث على الهاتف» مع ترمب.
وقال مصدر آخر تحدث مؤخراً مع الرئيس السابق إنه اشتكى من صفقة كتاب حصل عليها كوشنر، خوفاً من أن يستخدم صهره الكتاب للاستفادة من إنجازاته الخاصة. وبحسب ما ورد، يشعر ترمب بالغيرة من صفقة الكتاب هذه.
وبعد رحلة برية، سيصل كوشنر وزوجته إيفانكا إلى بيدمينستر مع أطفالهما وسيكونون أقرب إلى الرئيس السابق مما كانوا عليه منذ مغادرته البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اجتماع مؤتمر الحزب الجمهوري 13 نوفمبر 2024 في واشنطن (أ.ب)

فريق ترمب ينظر إيجابياً إلى اتفاق وقف النار في لبنان

ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني اليوم الثلاثاء أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
خاص دمار في ضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (أ.ف.ب)

خاص اتفاق وقف النار على 3 مراحل تبدأ بانسحابات متزامنة

أفادت مصادر بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب موافق على الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس جو بايدن لإقرار هدنة من 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

كييف تسعى إلى إقناع ترمب بجدوى الاستثمار في مواردها لمواصلة دعمها

تكافح أوكرانيا من أجل الاحتفاظ بأوراقها التي قد تتيح لها التوصل إلى اتفاق متوازن، بعدما بات من شبه المؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة مقبلة على هذا الخيار.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتخلص من مشكلاته القانونية قبل تنصيبه

بعد فوزه في الانتخابات، يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيتخلّص من مشكلاته القانونية بعد طلب الادعاء إسقاط دعوى قلب نتائج انتخابات 2020.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.