رئيس هيئة قناة السويس يؤكد التوصل لـ«اتفاق مبدئي» مع مالك السفينة «إيفر غيفن»

سفينة الحاويات «إيفر غيفن» تبحر في قناة السويس (رويترز)
سفينة الحاويات «إيفر غيفن» تبحر في قناة السويس (رويترز)
TT

رئيس هيئة قناة السويس يؤكد التوصل لـ«اتفاق مبدئي» مع مالك السفينة «إيفر غيفن»

سفينة الحاويات «إيفر غيفن» تبحر في قناة السويس (رويترز)
سفينة الحاويات «إيفر غيفن» تبحر في قناة السويس (رويترز)

أكد أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنه تم التوصل إلى «اتفاق مبدئي» مع الجهة المالكة لسفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» حول التعويضات المترتبة بعد جنوحها في المجرى المائي في مارس (آذار) وتعطيلها حركة الملاحة قرابة أسبوع.
وقال ربيع ليل أمس (الأربعاء)، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «دي إم سي» الفضائية المصرية: «توصلنا لاتفاق مبدئي».
وأضاف: «هذا تم بعد مناقشات مكثفة بين لجنة تفاوض قناة السويس و(اللجان) الممثلة لملاك السفينة وشركات التأمين»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتحفظ هيئة قناة السويس على السفينة «إيفر غيفن» منذ أن تم تحريرها من المجرى الملاحي، لحين التوصل إلى تسوية. وتوقع ربيع أن يتم الإعلان عن الاتفاق النهائي منتصف الأسبوع المقبل وقال: «نضع الآن اللمسات الأخيرة على اتفاقية التسوية النهائية».
ولم يكشف ربيع عن مبلغ التعويض المتفق عليه لسرّية الاتفاق في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه قريب من الأرقام المعلنة سابقاً. وكانت الهيئة قد أعلنت الشهر الماضي تخفيض مبلغ التعويض المطلوب لقاء الأضرار الناجمة عن جنوح السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس، من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار.
وأعلن نادي الحماية والتعويض البريطاني «يو كيه كلوب»، إحدى جهات التأمين على السفينة «إيفر غيفن»، في بيان، أمس، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الأطراف ويجري تحضير الاتفاق النهائي ومن ثم «اتخاذ الترتيبات اللازمة للإفراج عن السفينة».
في 23 مارس جنحت السفينة «إيفر غيفن» وتوقفت في عرض مجرى قناة السويس فعطلت الملاحة في الاتجاهين. وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة، إلا أنه في الثالث من أبريل (نيسان)، أعلنت الهيئة انتهاء أزمة الملاحة وعبور كل السفن المنتظرة.
وفي الحادي عشر من مايو (أيار) الحالي، وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مشروع لتطوير قناة السويس يشمل توسعة وتعميق الجزء الجنوبي للقناة حيث جنحت السفينة العملاقة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».