«العمل» السعودية: من حق العامل الاحتفاظ بوثائقه الرسمية بما فيها جواز سفره

اعتبرت الاحتفاظ بأوراق الوافد مخالفة للقانون وتستحق العقاب

«العمل» السعودية: من حق العامل الاحتفاظ بوثائقه الرسمية بما فيها جواز سفره
TT

«العمل» السعودية: من حق العامل الاحتفاظ بوثائقه الرسمية بما فيها جواز سفره

«العمل» السعودية: من حق العامل الاحتفاظ بوثائقه الرسمية بما فيها جواز سفره

جددت وزارة العمل تأكيدها على أحقية امتلاك العامل الوافد الذي يعمل بالسعودية، لجوازه وأوراقه الرسمية، حيث يُعد الجواز وثيقة رسمية وحقا من حقوق حامله وهو المسؤول عنه.
وأكد مدير المركز الإعلامي لوزارة العمل تيسير المفرج في تصريح له اليوم (الخميس)، عدم نظامية حجز صاحب العمل لجواز سفر العامل لديه، مبينًا أنّ احتفاظ العامل بوثائقه الرسمية هو حق مثبت لجميع العاملين، ومن يخالف ذلك ستطبق عليه العقوبات التي ينص عليها النظام.
وقال المفرج : إن وزارة العمل تشدد على أنه متى ما احتفظ صاحب العمل بجواز سفر من يعمل لديه تحت أي مبرر، فهو يقع في دائرة مخالفة النظام، منوهاً بأنّ عقود وزارة العمل المحدثة تشير إلى حق العامل والعاملة الاحتفاظ بجواز السفر.
وأفاد المفرج بأنّ وجود الوثائق لدى صاحب العمل سواء العائلة أو المؤسسة ليست ضماناً لعدم تغيب العامل، حيث تم تسجيل العديد من الحالات التي يهرب فيها العامل دون أن تكون وثائقه الرسمية لديه، لافتاً إلى أنه في حال تغيب العامل خلال الثلاثة أشهر الأولى يتم تعويض صاحب العمل بعامل آخر من خلال مكتب الاستقدام.
وأضاف المفرج أنّ المادتين السادسة والسابعة من لائحة "عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم"، تضمنت بعض البنود التي تحدد جوانب التقصير والتجاوز؛ والتي على كلا الطرفين الالتزام بعدم القيام بها، لحماية أنفسهم من التعرض لجزاءات مكتب العمل، كما تشير المادة الثالثة عشرة من ذات اللائحة، إلى أنّه عند ترك عامل الخدمة المنزلية العمل، فعلى صاحب العمل أن يبلغ أقرب مركز شرطة لمقر منزله، وإفادة مكتب العمل للتأكد من أنه ليس للعامل دعوى ضد صاحب العمل.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».