فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
TT

فيل يزور مطبخ أسرة تايلندية كلما شعر بالجوع

الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)
الفيل يبحث عن الطعام في مطبخ الأسرة (أ.ف.ب)

بعد زياراته المتكررة، بدا مشهد دخول فيل إلى منزل عائلة رجل تايلندي بحثا عن طعام داخل المطبخ عاديا لدى أفراد الأسرة. وفي تعليق ساخر مرفق بفيديو نشره على «فيسبوك»، كتب كيتيشاي بودشان «لقد أتى إلينا ليطهو من جديد». ويظهر الفيديو فيلا يشق طريقه إلى داخل المنزل وخرطومه الكبير في المطبخ.
وبدافع على الأرجح من شهية ليلية زائدة، أدخل الحيوان الضخم رأسه إلى منزل كيتيشاي بودشان في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، مستخدما خرطومه ليدله إلى مكان وجود الطعام. وتبيّن اللقطات المصورة الفيل يمسك بكيس بلاستيكي مملوء بمادة سائلة ثم ينظر إليه بسرعة ويضعه داخل خطمه، قبل أن يُقطع الفيديو. ويعيش كيتيشاي بوشان وزوجته قرب متنزه وطني في غرب تايلند عند تخوم بحيرة تستحم فيها الفيلة البرية عند اجتيازها الأدغال. ولم يثر الزائر العملاق ذعر الرجل المعتاد على زيارات الحيوان المتكررة لمنازل قريته حيث يأكل قبل الانطلاق مجددا إلى الأدغال.
ويقول بودشان إن الفيل دمّر جدار المطبخ في مايو (أيار) محوّلا إياه إلى مطبخ في الهواء الطلق. وأشار كيتيشاي بودشان إلى ضرورة عدم تقديم الطعام لهذه الحيوانات. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: «عندما لا يحصل على الطعام، يغادر من تلقاء نفسه. لقد اعتادت على مجيئه، لذا لم أكن قلقا». وتكثر الفيلة البرية في المتنزهات الوطنية في تايلند والمناطق المجاورة، فيما يتحدث المزارعون أحيانا عن التهام قطعان جائعة من الأفيال محاصيلهم وثمارهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".