سجال روسي ـ بريطاني حول مطاردة مزعومة لمدمّرة قبالة القرم

سفن حربية روسية في البحر الأسود (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية في البحر الأسود (أرشيفية - رويترز)
TT

سجال روسي ـ بريطاني حول مطاردة مزعومة لمدمّرة قبالة القرم

سفن حربية روسية في البحر الأسود (أرشيفية - رويترز)
سفن حربية روسية في البحر الأسود (أرشيفية - رويترز)

قبل بضعة أيام من بدء مناورات عسكرية تشارك فيها دول من حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا في البحر الأسود، وتثير استياء الروس، قالت موسكو، أمس، إن قواتها أطلقت أعيرة تحذيرية، وألقت قنابل في مسار مدمّرة بريطانية لإبعادها عن مياه تابعة لها في البحر الأسود قبالة ساحل شبه جزيرة القرم. إلا أن بريطانيا رفضت هذه الرواية للواقعة، قائلة إنها تعتقد أن أي أعيرة أُطلقت كانت في إطار «تدريبات مدفعية» روسية معلن عنها مسبقاً، وإنه لم تُلقَ أي قنابل.
وقبل ساعات من الحادث والسجال الكلامي بين البلدين، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده «قلقة حيال تعزيز حلف الأطلسي قدراته وبناه التحتية على مقربة من الحدود الروسية».
وبحسب موسكو، فإن المدمرة البريطانية «إتش إم إس ديفندر» دخلت الأربعاء المياه الإقليمية الروسية قبالة القرم، فتلقت «تحذيراً بأنه سيتم استخدام أسلحة في حال انتهاك الحدود الروسية».
وأوردت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة «لم تتجاوب مع التحذير» فأطلق «زورق طلقات تحذيرية» فيما نفذت طائرة «سو إم - 24» عملية قصف احتياطي على طول مسار المدمرة.
بدورها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن «السفينة كانت تقوم بعبور بسيط في المياه الأوكرانية (...) ونعتقد أن الروس كانوا يقومون بتدريبات على الرماية في البحر الأسود». وأضافت أنه «لم يتم توجيه أي طلقات تحذيرية»، وأن «الإعلان عن إطلاق قنابل في خط إبحار» السفينة غير صحيح.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».