ضغوط جماهيرية تعيد نور والمنتشري لتدريبات الاتحاد

شهيل بديلاً لقاسم أمام نجران

نور والمنتشري سيعودان للتدريبات بعد انقطاع طويل
نور والمنتشري سيعودان للتدريبات بعد انقطاع طويل
TT

ضغوط جماهيرية تعيد نور والمنتشري لتدريبات الاتحاد

نور والمنتشري سيعودان للتدريبات بعد انقطاع طويل
نور والمنتشري سيعودان للتدريبات بعد انقطاع طويل

أنهت إدارة نادي الاتحاد أزمة قائد الفريق محمد نور والمدافع حمد المنتشري مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، صباح أمس، بعد أن توصلت مع المدرب لتسوية يعود بموجبها اللاعبان للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية بعد نهاية مواجهة الفريق أمام نجران غدا الجمعة، فيما تظل مشاركتهما من عدمها في المباريات المقبلة مرهونة بقرار فني من المدرب.
وكان بيتوركا أبعد اللاعبين عن معسكر الفريق الإعدادي بجبل علي بدبي خلال فترة التوقف الماضية، وذلك على أثر خروجهما من المعسكر وتأخرهما عن الموعد المقرر للعودة، الأمر الذي دفع المدرب إلى استبعادهما من المعسكر والفريق والمطالبة بعودتهما إلى مدينة جدة، قبل أن تتدخل إدارة الاتحاد وتقنع المدرب بإعادة اللاعبين إلى التدريبات بشكل متدرج بدءا من الانفرادية وصولا إلى الجماعية.
وأرجعت المصادر عودة الثنائي للتدريبات الجماعية إلى الضغوط الجماهيرية، لتتجاوب الإدارة مع هذه الضغوط وتقنع المدرب بإعادة اللاعبين.
من جهة أخرى، ينهي الفريق تحضيراته اليوم استعدادا لمواجهة فريق نجران غدا الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ18 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. ومن المنتظر أن يعيد بيتوركا المحترف العراقي سيف سلمان للقائمة الأساسية بعد غيابه عن مواجهة الفريق الماضية أمام العروبة بداعي حصوله على البطاقة الحمراء، والاستعانة بعبد الله شهيل بديلا لمحمد قاسم في مركز الظهير الأيسر. فيما توجه اللاعبون بعد نهاية المران إلى معسكر الفريق بأحد الفنادق.
وعلى الصعيد ذاته، تكفل انمار الحائلي، عضو شرف الاتحاد، بتوفير 20 ألف قميص اتحادي باللون الأصفر لتوزيعها على الجماهير قبل انطلاقة مواجهة الفريق أمام نجران.
من جهة ثانية، تكرم رابطة لاعبي ومحبي نادي الاتحاد بين شوطي مباراة الغد 6 من لاعبي النادي السابقين، وهم: حامد صبحي وسعد بريك وسعد الدوسري الملقب بـ«أبو سمرة» وعبد الله فوال وإسماعيل حكمي وعبد الله السريحي. يأتي ذلك في إطار البادرة التي أطلقتها الرابطة لتكريم اللاعبين السابقين خلال مباريات الفريق المقامة في جدة.
من جهة أخرى، يغادر منصور البلوي، عضو شرف نادي الاتحاد المشرف على ملف الرعايات، ومعه راكان الحارثي، مدير الشركة المسوقة للحقوق التجارية للنادي، صباح اليوم إلى العاصمة الإماراتية للجلوس على طاولة المفاوضات مع مسؤولي «طيران الاتحاد» لمناقشة التفاصيل المتعلقة بعرض الرعاية المقدم لنادي الاتحاد، بغية التوصل لصياغة توافقية للعقد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.