أميركا تغلق 36 موقعاً إلكترونياً مدعوماً من إيران

استندت إلى «أمر قضائي» وتواصل التحقيق في عمل بقية المواقع

مستخدم يعجز عن الدخول إلى موقع «كتائب حزب الله» بعد إغلاقه (أ.ف.ب)
مستخدم يعجز عن الدخول إلى موقع «كتائب حزب الله» بعد إغلاقه (أ.ف.ب)
TT

أميركا تغلق 36 موقعاً إلكترونياً مدعوماً من إيران

مستخدم يعجز عن الدخول إلى موقع «كتائب حزب الله» بعد إغلاقه (أ.ف.ب)
مستخدم يعجز عن الدخول إلى موقع «كتائب حزب الله» بعد إغلاقه (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة إغلاق 36 موقعاً إلكترونياً تابعاً لإيران و«كتائب حزب الله» العراقية، وذلك بسبب انتهاكها العقوبات الأميركية، فيما لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالية يُجري تحقيقاته في أداء بقية المواقع الإيرانية التي تعمل في أميركا.
وأفادت وزارة العدل الأميركية في بيان مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بأنه بناءً على أوامر صادرة من المحكمة (لم تذكر تفاصيلها)، صادرت الولايات المتحدة 33 موقعاً إلكترونياً يستخدمها اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإسلامي الإيراني، وثلاثة مواقع إلكترونية أخرى تديرها «كتائب حزب الله» العراقية الإرهابية، وذلك بسبب انتهاكها العقوبات الأميركية. وأوضحت أنه في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة، اتحاد الإذاعة والتلفزيون الإيراني على قائمة العقوبات، وذلك لأن الاتحاد «مملوك أو خاضع لسيطرة فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني»، معتبرة أنه وفقاً لذلك التصنيف، فإنه يُحظر على الاتحاد والمواقع الإعلامية التابعة له «الحصول على الخدمات، بما في ذلك خدمات مواقع الويب والمجالات الأخرى، في الولايات المتحدة من دون ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية»، مذكّراً بأن تصنيف «الاتحاد» على قائمة العقوبات سببه «استهداف النظام الإيراني العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، والمحاولات الوقحة لزرع الفتنة بين جمهور الناخبين، من خلال نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت، وتنفيذ عمليات نفوذ خبيثة، تهدف إلى تضليل الناخبين الأميركيين».
وأشارت إلى أن «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أوضح أن عناصر من الحكومة الإيرانية متنكرون في هيئة مؤسسات إخبارية أو وسائل إعلامية، استهدفوا الولايات المتحدة لتخريب العمليات الديمقراطية الأميركية»، مبينة أن «الخوادم المشغِّلة للمواقع الـ33 مملوكة لشركة أميركية، وأن الاتحاد الإذاعي والتلفزيوني الإيراني لم يحصل على ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قبل استخدامها». وكذلك الأمر بالنسبة إلى مواقع «كتائب حزب الله» العراقية المصنفة منذ 2009 على قائمة المنتظمات الأجنبية الإرهابية لأنها «ارتكبت أو وجهت أو دعمت أو شكّلت خطراً كبيراً على قوات التحالف وقوات الأمن العراقية»، مشيرة إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اتهم «الحرس الثوري الإيراني» بتقديم «دعم قاتل» لـ«كتائب حزب الله»، وغيرها من الميليشيات الشيعية العراقية، التي تستهدف وتقتل قوات التحالف وقوات الأمن العراقية.
ونشرت مواقع قناة «العالم» الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية، وقناة «برس - تي في» الناطقة بالإنجليزية، إضافة إلى قناة «المسيرة» التابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، رسائل تشير إلى العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.