تعاون لإيجاد حلول الاقتصاد الدائري في البلاستيك

«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
TT

تعاون لإيجاد حلول الاقتصاد الدائري في البلاستيك

«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)
«منتدى الاقتصاد الدائري» ناقش سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك (سابك)

كشفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة «باسف»، المتخصصتان عالمياً في مجال الكيماويات، أنهما تعملان على إيجاد حلول متكاملة للمساعدة في مواجهة التحديات المتعلقة بالمواد البلاستيكية التي انتهى عمرها الافتراضي، بما في ذلك عملية إعادة التدوير المتقدمة التي تحول النفايات البلاستيكية المختلطة إلى بوليمرات في صورتها الأصلية.
وخلال عقد «منتدى الاقتصاد الدائري» الأول، اليوم (الأربعاء)، لمناقشة سبل تعزيز جهود السعودية للتحول نحو اقتصاد دائري للبلاستيك، جرى الاتفاق بشكل مشترك على زيادة حلول الاقتصاد الدائري التي تسهم في إتمام دورة التعامل مع النفايات البلاستيكية، بدءاً من جمع النفايات البلاستيكية بعد الاستهلاك حتى إعادة تدويرها واستخدامها لصنع منتجات جديدة.
وبحسب المدير العالمي للاقتصاد الدائري في «سابك» مارك فيستر، ارتأت الشركة تقديم جميع ابتكاراتها الدائرية من خلال مبادرة «تروسيركل»، لمساعدة الشركات المصنعة على الحد من النفايات البلاستيكية، من خلال اعتماد مجموعة من حلول المواد المستدامة، وتشكل المبادرة جزءاً من أعمال الاقتصاد الدائري في «سابك»، وتتماشى مع هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الخاص بـ«الاستهلاك والإنتاج المسؤولين».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».