مقتل العشرات جراء ضربة جوية في إقليم تيغراي

نساء من أقارب أحد ضحايا الضربة الجوية في إقليم تيغراي الإثيوبي (أ.ف.ب)
نساء من أقارب أحد ضحايا الضربة الجوية في إقليم تيغراي الإثيوبي (أ.ف.ب)
TT

مقتل العشرات جراء ضربة جوية في إقليم تيغراي

نساء من أقارب أحد ضحايا الضربة الجوية في إقليم تيغراي الإثيوبي (أ.ف.ب)
نساء من أقارب أحد ضحايا الضربة الجوية في إقليم تيغراي الإثيوبي (أ.ف.ب)

قال شهود عيان لوكالات أنباء اليوم (الأربعاء) أن ضربة جوية قتلت العشرات في بلدة توغوغا في إقليم تيغراي بإثيوبيا.
وقالت شاهدة ومسؤول بالقطاع الطبي لوكالة «رويترز» للأنباء اليوم الأربعاء إن تلك الضربة الجوية تأتي بعد يوم من قول سكان إن قتالاً جديداً اندلع في الأيام القليلة الماضية شمالي مقلي عاصمة الإقليم.
وأصابت الضربة سوقاً في نحو الساعة الواحدة ظهراً أمس (الثلاثاء)، بحسب امرأة قالت إن زوجها وابنتها التي تبلغ من العمر عامين أصيبا في الضربة.
وقالت: «لم نر الطائرة لكن سمعناها... عندما وقع الانفجار فر الجميع، وبعد مرور بعض الوقت عدنا وحاولنا انتشال المصابين».
ونقل مسؤول طبي عن شهود وأول من وصلوا إلى المكان من خدمات الطوارئ إن العشرات قتلوا، وجاءت تقديرات أولية بحوالي 37 قتيلًا.
ولم يؤكد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جيتنيت أداني أو ينفي الواقعة. وقال إن الضربات الجوية تكتيك عسكري شائع وإن القوات لا تستهدف المدنيين.
وقال ثلاثة آخرون من العاملين في قطاع الصحة لوكالة «رويترز» للأنباء إن الجيش الإثيوبي يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
وقال أحدهم إن نحو 20 من العاملين في قطاع الصحة حاولوا الوصول إلى المصابين في ست سيارات إسعاف لكن الجنود أوقفوهم عند نقطة تفتيش.
وأضاف: «قالوا لنا إنه لا يمكننا الذهاب إلى توغوغا. بقينا في نقطة التفتيش لأكثر من ساعة نحاول التفاوض، كان معنا خطاب من مكتب الصحة وعرضناه عليهم. لكنهم قالوا إنهم ينفذون الأوامر».
ونفى جيتنيت منع الجيش لسيارات الإسعاف.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.