توقعات ماليزية بنمو اقتصادي قوي بربع العام الأخير

توقعات ماليزية بنمو اقتصادي قوي بربع العام الأخير
TT

توقعات ماليزية بنمو اقتصادي قوي بربع العام الأخير

توقعات ماليزية بنمو اقتصادي قوي بربع العام الأخير

تتوقع ماليزيا تعافيا اقتصاديا قويا خلال الربع الأخير من العام الحالي، في حين ما زالت إجراءات الإغلاق الرامية إلى مواجهة فيروس كورونا المستجد تهدد بعرقلة التعافي.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مصطفى محمد وزير الاقتصاد الماليزي، القول إن توقعات التعافي تستند إلى تراجع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد من خلال إجراءات مثل التطعيم والتزام الناس ببروتوكولات الوقاية.
وكانت ماليزيا قد أعادت فرض الإغلاق خلال يونيو (حزيران) الحالي بعد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لتتجاوز 9000 إصابة خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى ظهور أزمة في عدد أسرة الرعاية المركزة في المستشفيات. كما دفع ذلك البنك الدولي إلى خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الماليزي خلال العام الحالي من 6% إلى 5. 4% من إجمالي الناتج المحلي.
في الوقت نفسه فإن التوقعات الحكومية للنمو تتراوح حاليا بين 6 و7% وهي تخضع للمراجعة الآن.
وقال مصطفى محمد خلال مشاركته في منتدى للبنك الدولي اليوم (الأربعاء) "للأسف زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وإعادة فرض إجراءات الإغلاق نتيجة لذلك، أثر على التعافي الاقتصادي... في اللحظة الحالية يدرس مسؤولونا الأرقام لتقييم تأثير الإغلاق" على الاقتصاد.
وكان رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين قد قال الأسبوع الماضي إن إغلاق بعض القطاعات الاقتصادية بسبب كورونا يكبد اقتصاد البلاد حوالى مليار رينجت ماليزي (240 مليون دولار) يوميا.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الإجراءات الحالية أقل حدة من تلك التي تم تطبيقها خلال الموجة الأولى من الجائحة في العام الماضي والتي كبدت الاقتصاد حوالى 4. 2 مليار رينجت يوميا وأدت إلى أكبر انكماش لإجمالي الناتج المحلي الماليزي منذ 1998 خلال الربع الثاني من العام الماضي.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.