بالفيديو... رجل يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» على متن «هوفر بورد»

لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»
TT

بالفيديو... رجل يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» على متن «هوفر بورد»

لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»
لقطة من الفيديو الذي يظهر الرجل وهو يحلّق فوق ساحة «تايمز سكوير»

أظهر مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يطير فوق ساحة «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك على متن لوح «هوفر بورد» في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أظهرت اللقطات الرجل وهو يطير على ارتفاع عشرات الأقدام من الأرض مرتدياً بذلة سوداء وخوذة ولا تظهر ملامح وجهه، في الوقت الذي ظهرت فيه علامات الذهول على وجوه الأشخاص الموجودين بالمكان الذين أخرجوا هواتفهم بسرعة لتصوير الواقعة.
وصُوّر الفيديو في نحو الساعة الخامسة من صباح يوم السبت، ورُفع على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الثلاثاء).
وكانت هوية الرجل غامضة في البداية، لكنه تبين أنه المهندس هانتر كوالد بعد أن قام بنشر الفيديو لاحقاً على قناته الخاصة على «يوتيوب».
وكوالد مبتكر لوح «سكاي سيرفر هوفر بورد» الذي يمكنه الطيران على ارتفاع عال من الأرض.
وتواصلت «ديلي ميل» مع كوالد للحديث عن لوحه الطائر، حيث أخبرها أنه يخطط لصناعة نسخ كبيرة منه، وأنه سيتراوح سعر اللوح الواحد بين 10 آلاف و20 ألف دولار.
وأضاف: «إنه جهاز عالي الهندسة. لقد أمضيت سنوات في تطويره، وصنعه بشكل آمن وصحيح».
لكن يبدو أن شرطة نيويورك لا تؤيد ما فعله كوالد، حيث قالت إنها تحقق في الواقعة، مشيرة إلى أنه «من غير القانوني قيادة أي طائرة شبيهة بالطائرات الدرون (من دون طيار) بغير إذن».
https://www.youtube.com/watch?v=5_2iO2CSEZE



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.