وزير هندي يعلن عن جوائز مادية للآباء الذين لديهم أكبر عدد من الأطفال

رجل هندي يحمل طفله أثناء عودته إلى قريته من العاصمة نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
رجل هندي يحمل طفله أثناء عودته إلى قريته من العاصمة نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير هندي يعلن عن جوائز مادية للآباء الذين لديهم أكبر عدد من الأطفال

رجل هندي يحمل طفله أثناء عودته إلى قريته من العاصمة نيودلهي (أرشيفية - رويترز)
رجل هندي يحمل طفله أثناء عودته إلى قريته من العاصمة نيودلهي (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير في ولاية ميزورام الهندية عن حافز نقدي للآباء الذين لديهم أكبر عدد من الأطفال في دائرته الانتخابية، في محاولة لتشجيع النمو السكاني، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأعلن وزير الرياضة وشؤون الشباب والسياحة في ميزورام، روبرت روماوية رويتي، عن فكرته يوم الأحد، لكنه لم يحدد الحد الأدنى لعدد الأطفال الذي يؤهل الآباء للحصول على الجائزة.
والجائزة النقدية قدرها 100 ألف روبية (971 جنيهاً إسترلينياً)، وسيتم دفعها من قبل خدمات الاستشارات الشمالية الشرقية، وهي وكالة تديرها عائلته، وفقاً لصحيفة «ذا هيندو».
وسيحصل الفائز أيضاً على شهادة وكأس.
وقال رويتي إن الكثافة السكانية في ميزورام تبلغ 52 شخصاً فقط لكل كيلومتر مربع، بينما يبلغ المعدل الوطني 382 شخصاً لكل كيلومتر مربع. وقال إن «معدل العقم وانخفاض معدل النمو لسكان ميزورام» كان مصدر قلق خطير لسنوات عديدة.
ولدى ميزورام ثاني أقل كثافة سكانية في البلاد بعد ولاية أروناتشال براديش التي يبلغ عدد سكانها 17 شخصاً لكل كيلومتر مربع، وفقاً لتعداد الهند لعام 2011.
وقال الوزير إن انخفاض عدد السكان «يمثل مشكلة خطيرة وعقبة أمام المجتمعات الصغيرة أو القبائل مثل الميزو فيما يرتبط بالبقاء والتقدم».
ويمثل مصطلح ميزو عدة قبائل مجتمعة.
وفي الوقت نفسه، قالت ولاية هندية أخرى - آسام - إنها ستنفذ تدريجياً سياسة الطفلين لبعض البرامج التي تمولها الدولة.
وأوضح رئيس الوزراء هيمانتا بيسوا سارما إن الولاية ستنفذ المعايير السكانية في المستقبل من خلال حوافز مثل التنازل عن القروض أو الوصول إلى المخططات الحكومية.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».