أميركية تتفاجأ بمليار دولار في حسابها

جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
TT

أميركية تتفاجأ بمليار دولار في حسابها

جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)

ذهبت امرأة من ولاية فلوريدا إلى المصرف لسحب 20 دولاراً، وحين استعلمت عن رصيدها وجدت أن لديها 999.985.855.94 دولاراً، وهو مبلغ لم يكن من قبل في حسابها المصرفي. وقد أدركت جوليا يونوفسكي، أن ترتيبها بين الأثرياء في أميركا قد أصبح رقم 615 يوم السبت بعد زيارتها ماكينة صرّاف آلي، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. وقالت، إنها قد حاولت الاتصال بمصرف «تشيس»، الذي تودع فيه أموالها، من أجل إبلاغهم بالخطأ الذي حدث، لكنها تقول، إنها تجد صعوبة كبيرة في إعادة الأموال إلى صاحبها.
وقد أقرّت جوليا بأن النقود ليست ملكها، وبأنها تحاول جاهدة التخلص من الأموال في أقرب وقت ممكن؛ وقد اتصلت بالمصرف مرات عدة، لكن حتى هذه اللحظة لم يعاود أحد من العاملين الاتصال بها. وصرحت جوليا لموقع «دابليو إف إل إيه» الإخباري قائلة «يا إلهي، لقد شعرت بالرعب. أعلم أن أكثر الناس سوف يظنون أنهم قد كسبوا اليانصيب، لكنني شعرت برهبة شديدة». وأضافت قائلة «حين طلبت سحب 20 دولاراً من الماكينة، ظهرت رسالة تفيد بأن ذلك سوف يؤدي إلى عملية سحب على المكشوف، وسيتعين دفعي رسوماً إضافية؛ لذا فضلت التخلي عن الفكرة».
مع ذلك، حين قررت إلقاء نظرة على ما لديها من رصيد في حسابها المصرفي لاحظت أنها قد أوشكت أن تصبح مليارديرة مصادفة. وقالت جوليا «أعلم أني قد قرأت قصصاً عن أشخاص أخذوا جزءاً من المال، أو أخذوه كله، ثم تعين عليهم سداده لاحقاً، وأنا لا أحب أن أفعل ذلك في كل الأحوال لأنها ليست أموالي. يخيفني هذا الأمر لأني أعلم بما يوجد من مخاطر وتهديدات في الفضاء الإلكتروني. لا أعلم حقيقة ما يحدث حقاً».
لا تزال جوليا تحاول الاتصال بشخص داخل فرع المصرف في مدينتها لتنبيههم إلى ذلك الخطأ الكبير المتعلق بالمال. وقالت «لا أستطيع الوصول إليهم، فأنا عالقة مع نظامهم الآلي، ولا أستطيع التواصل مع أي شخص». ولا يزال السبب الذي جعل جوليا مليارديرة غير واضح بعد، حيث لم يعلّق المصرف على هذا الخطأ، لكن تأمل جوليا أن يتم سحب المال من حسابها خلال الأيام القليلة المقبلة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».