أميركية تتفاجأ بمليار دولار في حسابها

جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
TT

أميركية تتفاجأ بمليار دولار في حسابها

جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)
جوليا يونوفسكي (دابليو إف إل إيه)

ذهبت امرأة من ولاية فلوريدا إلى المصرف لسحب 20 دولاراً، وحين استعلمت عن رصيدها وجدت أن لديها 999.985.855.94 دولاراً، وهو مبلغ لم يكن من قبل في حسابها المصرفي. وقد أدركت جوليا يونوفسكي، أن ترتيبها بين الأثرياء في أميركا قد أصبح رقم 615 يوم السبت بعد زيارتها ماكينة صرّاف آلي، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية. وقالت، إنها قد حاولت الاتصال بمصرف «تشيس»، الذي تودع فيه أموالها، من أجل إبلاغهم بالخطأ الذي حدث، لكنها تقول، إنها تجد صعوبة كبيرة في إعادة الأموال إلى صاحبها.
وقد أقرّت جوليا بأن النقود ليست ملكها، وبأنها تحاول جاهدة التخلص من الأموال في أقرب وقت ممكن؛ وقد اتصلت بالمصرف مرات عدة، لكن حتى هذه اللحظة لم يعاود أحد من العاملين الاتصال بها. وصرحت جوليا لموقع «دابليو إف إل إيه» الإخباري قائلة «يا إلهي، لقد شعرت بالرعب. أعلم أن أكثر الناس سوف يظنون أنهم قد كسبوا اليانصيب، لكنني شعرت برهبة شديدة». وأضافت قائلة «حين طلبت سحب 20 دولاراً من الماكينة، ظهرت رسالة تفيد بأن ذلك سوف يؤدي إلى عملية سحب على المكشوف، وسيتعين دفعي رسوماً إضافية؛ لذا فضلت التخلي عن الفكرة».
مع ذلك، حين قررت إلقاء نظرة على ما لديها من رصيد في حسابها المصرفي لاحظت أنها قد أوشكت أن تصبح مليارديرة مصادفة. وقالت جوليا «أعلم أني قد قرأت قصصاً عن أشخاص أخذوا جزءاً من المال، أو أخذوه كله، ثم تعين عليهم سداده لاحقاً، وأنا لا أحب أن أفعل ذلك في كل الأحوال لأنها ليست أموالي. يخيفني هذا الأمر لأني أعلم بما يوجد من مخاطر وتهديدات في الفضاء الإلكتروني. لا أعلم حقيقة ما يحدث حقاً».
لا تزال جوليا تحاول الاتصال بشخص داخل فرع المصرف في مدينتها لتنبيههم إلى ذلك الخطأ الكبير المتعلق بالمال. وقالت «لا أستطيع الوصول إليهم، فأنا عالقة مع نظامهم الآلي، ولا أستطيع التواصل مع أي شخص». ولا يزال السبب الذي جعل جوليا مليارديرة غير واضح بعد، حيث لم يعلّق المصرف على هذا الخطأ، لكن تأمل جوليا أن يتم سحب المال من حسابها خلال الأيام القليلة المقبلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.