دبي تسدد سندات بقيمة 500 مليون دولار

أكدت أن ملاءة الحكومة تسمح لها بالوفاء بالتزاماتها السابقة والحالية والمستقبلية

استخدمت دبي التمويل في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة (الشرق الأوسط)
استخدمت دبي التمويل في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة (الشرق الأوسط)
TT

دبي تسدد سندات بقيمة 500 مليون دولار

استخدمت دبي التمويل في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة (الشرق الأوسط)
استخدمت دبي التمويل في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة (الشرق الأوسط)

أعلنت حكومة دبي، ممثلة في «دائرة المالية»، عن سداد سندات بقيمة 1.837 مليار درهم (500 مليون دولار) في موعد استحقاق سدادها الذي يوافق اليوم، وكانت قد صُدّرت في 22 يونيو (حزيران) 2011 بموجب برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل.
وأوضحت «دائرة المالية» أنها استردت السندات كاملة بعد استيفاء سداد مجمل المبالغ المطلوبة لحاملي هذه السندات مع فوائدها المستحقة.
وقال المدير العام لـ«دائرة المالية» عبد الرحمن آل صالح إن حكومة دبي استطاعت أن تفي بالتزاماتها المالية حتى في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الأزمة العالمية الراهنة، مؤكداً أن الملاءة المالية للحكومة سمحت لها بالوفاء بالتزاماتها السابقة والحالية وأنها سوف تمكنها من الوفاء بأي التزامات مقبلة في وقتها المحدد. وأضاف: «بفضل الإجراءات المدروسة التي اتبعتها الحكومة في الإنفاق الرشيد وتحديد أولويات الإنفاق الحكومي، نجحنا في تخطي المرحلة الأصعب من الأزمة العالمية الراهنة، وبدء التعافي من تداعياتها».
وقالت حكومة دبي إنها استخدمت التمويل في مواصلة تطوير البنية التحتية للإمارة، والتي تعدّ من أهم مقومات تميز اقتصادها وجاذبيتها الاستثمارية، إذ جرى توظيف التمويل في إنشاء مبنى «الكونكورس1» في مطار دبي الدولي، وإنجاز بعض المشاريع الحيوية التابعة لهيئة الطرق والمواصلات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.