مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد
TT

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

مقهى ياباني يديره روبوت يتم التحكم به عن بعد

تم مؤخرا افتتاح مقهى جديد في طوكيو، حيث لا يطلب الزبائن طلباتهم من أشخاص عاديين ولكنهم يطلبونها من روبوت يتم التحكم فيه عن بعد من قبل أشخاص لديهم إعاقات تسبب لديهم صعوبة في الخروج.
وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم (الثلاثاء)، أن الروبوت الذي يعمل في المقهى ويحمل اسم "افاتار روبوت"، يبلغ طوله نحو 120 سنتيمترا، وهو ذاتي التحرك، ويقدم المشروبات للزبائن الجالسين على الطاولات.
ويقوم أشخاص عاديون بتشغيل الروبوت من المنزل، ويتناوبون على المهام التي يقوم بها النادل في المقهى. كما يقوم هؤلاء المشغلون بتحريك الروبوتات من خلال أصابعهم، أو ذقونهم، أو أجزاء أخرى من جسدهم.
يشار إلى أن المقهى ليس الأول من نوعه، ولكنه الأول المفتوح بصورة مستمرة.
وقد قامت مختبرات شركة "أوري" التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، بتطوير الروبوتات.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة، يوشيفوجي كينتارو، إن إطلاق مقهى روبوتات مفتوح بصورة مستمرة يعد "حلما صار حقيقة"، مضيفا أنهم كانوا يرغبون في تقديم المزيد من خيارات العمل بالنسبة للأشخاص، حتى لو لم يعد بإمكانهم تحريك أجسادهم.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.