«تيسلا» و«تيك توك» بين أسرع الشركات نمواً في 2020

شعار «تيك توك» على هاتف جوال (أرشيفية - رويترز)
شعار «تيك توك» على هاتف جوال (أرشيفية - رويترز)
TT

«تيسلا» و«تيك توك» بين أسرع الشركات نمواً في 2020

شعار «تيك توك» على هاتف جوال (أرشيفية - رويترز)
شعار «تيك توك» على هاتف جوال (أرشيفية - رويترز)

تٌعتبر شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية وتطبيق «تيك توك» الصيني من بين أسرع الشركات نمواً خلال العام الماضي، وفقاً لتصنيف «كانتار» الذي نُشر الاثنين عن أقوى العلامات التجارية.
كذلك، ضمت نسخة 2021 من تصنيف «براندز توب 100» للمرة الأولى كلاً من برنامج «زووم»، أحد رموز تعميم العمل مِن بُعد وإجراءات الحجر، ومنصة «سبوتيفاي» الصوتية، وشركتي «نفيديا» و«إيه إم دي» لصناعة الرقائق. ويستند التصنيف إلى الأداء المالي ورأي المستهلكين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولاحظ خبراء «كانتار»، أن هذه العلامات التجارية «تمكنت من التصرف إزاء أزمة (كوفيد)، ومن الإفادة من التطلعات الجديدة التي ولدتها».
ونقل البيان عن ماري أغات نيكولي من «كانتار» قولها «كان عام 2020 - 2021 قياسياً لنمو العلامات التجارية، على الرغم من أنه كان صعبا لعدد منها. وأظهرت دراستنا أن العلامات التجارية القوية تحقق عوائد فائقة للمساهمين. وهي أكثر مرونة وتتعافى بشكل أسرع».
وحافظت شركتا «أمازون» و«أبل» العملاقتان، على مركزيهما في مقدّم الترتيب الذي هيمنت عليه العلامات التجارية الأميركية (56 من أفضل 100).
وحلت «علي بابا» سابعة في الترتيب معززة مكانتها في المركز الثاني بين شركات التوزيع بعد «أمازون».
وسجلت «تيسلا» النمو الأقوى، إذ حققت 42.6 مليار دولار، بزيادة 275 في المائة مقارنة بعام 2020، وهي تالياً إحدى العلامات التجارية الخمس التي ضاعفت قيمتها، إلى جانب «تيك توك» وثلاث شركات صينية أخرى.
ولاحظ خبراء «كانتار» أيضاً النمو القوي للشركات التي توفر حلولاً قائمة على الاشتراك، مثل «سبوتيفاي» و«إكس بوكس» و«ديزني» و«نتفليكس».



بعد «فيتش»... «موديز» تتخذ إجراءات تصنيفية ضد 7 شركات تابعة لـ«أداني»

شعار مجموعة «أداني» على مبنى في مومباي (إ.ب.أ)
شعار مجموعة «أداني» على مبنى في مومباي (إ.ب.أ)
TT

بعد «فيتش»... «موديز» تتخذ إجراءات تصنيفية ضد 7 شركات تابعة لـ«أداني»

شعار مجموعة «أداني» على مبنى في مومباي (إ.ب.أ)
شعار مجموعة «أداني» على مبنى في مومباي (إ.ب.أ)

قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، يوم الثلاثاء، إنها خفضت النظرة المستقبلية لتصنيفات 7 كيانات تابعة لمجموعة «أداني» إلى «سلبي» من «مستقر»، بعد ساعات على إعلان وكالة «فيتش» وضعها بعض سندات «أداني» تحت المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها. في حين وضعت وكالة التصنيف «ستاندرد آند بورز غلوبال» شركة «أداني للمواني»، و«أداني للطاقة الخضراء» و«أداني للكهرباء» على قائمة التحذير من خفض التصنيف الائتماني.

وكانت واشنطن قد اتهمت رئيس مجلس إدارة مجموعة «أداني»، غوتام أداني، وآخرين بتهم الرشوة المزعومة، وهو ما يثير قلقاً حول قدرة المجموعة على الحصول على التمويل ويزيد من تكاليف رأس المال.

وثبَّتت «موديز» التصنيفات على جميع الكيانات السبعة، التي منها: مواني أداني للمواني، والمنطقة الاقتصادية الخاصة المحدودة، ومجموعتين محدودتين مقيدتين من «أداني للطاقة الخضراء».

«فيتش» تراقب التحقيق الأميركي

كما وضعت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني بعض سندات مجموعة «أداني» تحت المراقبة لاحتمال تخفيض تصنيفها، مشيرةً إلى لائحة الاتهام.

وقالت «فيتش» في بيان لها، إن سندات «أداني لحلول الطاقة المحدودة» و«أداني للكهرباء» في مومباي وبعض سندات «أداني للمواني والمنطقة الاقتصادية الخاصة» بالروبية والدولار، أصبحت الآن تحت «مراقبة سلبية».

وأوضحت أنه تم تخفيض التصنيف الائتماني لأربعة سندات دولارية غير مضمونة لـ«أداني» من مستقرة إلى سلبية.

وفتحت أسهم «أداني» على انخفاضٍ إضافي، يوم الثلاثاء. ومن بين 10 شركات مدرجة، خسرت نحو 33 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ صدور لائحة الاتهام، كانت شركة «أداني للطاقة الخضراء» هي الأكثر تضرراً، إذ خسرت نحو 9.7 مليار دولار.

وانخفض السهم بنسبة 7.5 في المائة، يوم الثلاثاء.

وتشير مراقبة التصنيفات السلبية إلى زيادة احتمالية خفض التصنيف الائتماني الذي قد يؤثر في تسعير ديون «أداني» التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

وقالت «فيتش» في بيانها إنها ستراقب التحقيق الأميركي بحثاً عن أي تأثير على المركز المالي لشركة «أداني». وقالت على وجه التحديد، إنها ستراقب «أي تدهور مادي في الوصول إلى التمويل على المدى القريب إلى المتوسط، بما في ذلك قدرتها على تجديد خطوط الائتمان الحالية أو الوصول إلى تسهيلات جديدة، بالإضافة إلى هوامش ائتمانية أعلى محتملة».

ووضعت وكالة التصنيف «ستاندرد آند بورز غلوبال» شركة «أداني للمواني»، و«أداني للطاقة الخضراء» و«أداني للكهرباء» على قائمة التحذير من خفض التصنيف الائتماني بسبب لوائح الاتهام الأميركية.

وتأتي ردود الفعل من الحكومة السريلانكية ووكالة «فيتش» بعد يوم واحد من إعلان شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

ورداً على ذلك، قالت «أداني للطاقة الخضراء» يوم الثلاثاء، إنه لا يوجد أي التزام مالي جديد قيد المناقشة مع «توتال إنرجيز»، وأن قرار الشركة الفرنسية لن يكون له أي تأثير جوهري على عمليات الشركة أو خطط نموها.

ومع ذلك، تلقت المجموعة الهندية دعماً من أحد الداعمين الرئيسيين لها، وهي شركة GQG Partners. ولم ترَ شركة الاستثمار المدرجة في أستراليا أن لوائح الاتهام سيكون لها تأثير مادي على أعمال «أداني»، حسبما أخبرت عملاءها في مذكرة.

سريلانكا

هذا وتنظر سريلانكا في اتهامات الرشوة الأميركية ضد مجموعة «أداني».

وتمتلك «أداني للمواني»، وهي أكبر مشغل خاص للمواني في الهند، 51 في المائة من مشروع محطة حاويات جديدة من المتوقع أن تبدأ عملياتها العام المقبل في مدينة كولومبو السريلانكية المجاورة.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الوزراء السريلانكي ناليندا جاياتيسا، للصحافيين، إن وزارتَي المالية والخارجية في سريلانكا تراجعان هذه الاتهامات، مضيفةً أن الحكومة ستنظر في جميع جوانب مشاريع المجموعة في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.

ورفضت جاياتيسا الإفصاح عن المدة التي سيستغرقها تقييم التقارير الوزارية.

جاءت هذه التصريحات بعد أيام من إعلان وكالة أميركية كانت قد وافقت على إقراض أكثر من 550 مليون دولار لتطوير الميناء السريلانكي أنها تراجع تأثير اتهامات الرشوة الموجَّهة إلى بعض المسؤولين التنفيذيين الرئيسيين في «أداني».