قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أمس، إنه لا توجد حالياً أي خطط للرئيس جو بايدن للقاء الزعماء الإيرانيين الجدد، مشيرة إلى أن صانع القرار الرئيسي في طهران هو المرشد علي خامنئي ولا يزال كذلك.
وأشارت ساكي في مؤتمر صحافي إلى ختام جولة سادسة من المحادثات الجارية في فيينا حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقال إن البيت الأبيض يتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المحادثات.
في الأثناء، أعربت فرنسا مجدداً الاثنين، عن «قلقها» حيال واقع حقوق الإنسان في إيران، مؤكدة حشد كل جهودها الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق المبرم حول النووي الإيراني، بعد انتخاب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول: «نجدد التعبير عن القلق الذي أبديناه بانتظام حيال وضع حقوق الإنسان في إيران وحيال رعايانا المسجونين في هذا البلد»، مشددة على أن بلادها ستواصل متابعة وضع حقوق الإنسان والمواطنين الفرنسيين المسجونين في الجمهورية الإسلامية «عن كثب»، وتابعت: «نجدد تأكيد رغبتنا في العودة إلى التطبيق التام للاتفاق المبرم في فيينا حول النووي، الهدف الذي تمت تعبئة الدبلوماسية الفرنسية بالكامل من أجله».
وتعتقل السلطات الإيرانية الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه والسائح بنجامين بريار على غرار عشرات الرعايا الغربيين بتهمة التجسس أو المس بأمن الدولة، وهو ما ينفيه الفرنسيان.
بايدن لا يخطط للاجتماع مع الزعماء الإيرانيين الجدد
بايدن لا يخطط للاجتماع مع الزعماء الإيرانيين الجدد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة