إصابة جنود فرنسيين ومدنيين بانفجار سيارة مفخخة في مالي

لاجئون من مالي قرب مخيم في شمال بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
لاجئون من مالي قرب مخيم في شمال بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

إصابة جنود فرنسيين ومدنيين بانفجار سيارة مفخخة في مالي

لاجئون من مالي قرب مخيم في شمال بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
لاجئون من مالي قرب مخيم في شمال بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

انفجرت سيارة مفخخة الاثنين، عند مرور آلية تابعة لعملية برخان في غوسي بوسط مالي، ما تسبب في سقوط جرحى من الجنود الفرنسيين العاملين ضمن قوة مكافحة المتشددين في الساحل ومدنيين، كما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، مؤكدة ما أعلنه مسؤولون محليون.
وقالت هيئة الأركان في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الصحافة: {هاجمت سيارة لانتحاري صباحاً آلية لقوة برخان فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع لضمان الأمن في محيط القاعدة العملانية المتقدمة في غوسي}.
وأضافت: {أصيب عسكريون فرنسيون ومدنيون ماليون بجروح في انفجار سيارة الانتحاري. يجري نقلهم إلى المستشفى العسكري في غاو}، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مسؤول عسكري مالي ونائب محلي رفضا الكشف عن هويتيهما، قالا إن ثلاثة جنود فرنسيين أصيبوا بجروح ونقلوا بالمروحية إلى قاعدة برخان في غاو.
وبحسب هيئة الأركان الفرنسية، فإن {وحدات الإنذار بينها مروحيات تايغر وميراج 2000 تدخلت لدعم القوات الميدانية}.
يأتي هذا الهجوم فيما تستعد فرنسا لبدء فك ارتباطها تدريجياً في منطقة الساحل. وستلغى قوة برخان (5100 عنصر) على أن تحل محلها قوة خاصة أوروبية (تاكوبا) تركز على مكافحة الإرهابيين.
وبحسب المشروع الذي تدرسه باريس، فإن فرنسا تعتزم مغادرة قواعد في شمال مالي - تيساليت وكيدال وتمبوكتو- بحلول نهاية 2021 لتركز وجودها في غاو ومينكا الأقرب إلى منطقة {المثلث الحدودي} بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك في نيامي عاصمة النيجر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.