مصر تزيد عدد مراكز تلقي اللقاحات

TT

مصر تزيد عدد مراكز تلقي اللقاحات

في حين أعلنت مصر «زيادة عدد مراكز تلقي لقاح فيروس (كورونا) على مستوى ربوع البلاد»، شدد كل من البرلمان المصري والسلطات الصحية المصرية على «ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية لتفادي انتشار الفيروس، رغم تراجع إصابات ووفيات (كوفيد - 19) في البلاد». وأكد مساعد وزيرة الصحة المصرية للإعلام والتوعية، خالد مجاهد، أن «محافظة الجيزة سوف تشهد قريباً افتتاح مركز كبير للتطعيم ضد الفيروس، يستوعب نحو 10 آلاف مواطن على غرار مركز أرض المعارض في ضاحية مدينة نصر شرق العاصمة القاهرة». وتخصص وزارة الصحة بمصر «414 مركزاً في ربوع البلاد لتلقي اللقاح». وتشير «الصحة» إلى أنها «تلقت حتى الآن 5.6 مليون جرعة من لقاح (كورونا) من أسترازينيكا وسينوفارم وسينوفاك»، لافتة إلى أن «اللقاح يؤخذ في جرعتين، ويساعد الجسم على تكوين أجسام مضادة لمواجهة العدوى».
في ذات السياق، أكدت «الصحة» أنه «جارٍ الانتهاء من تجهيز 179 مركزاً للتطعيمات الدولية على أن يدرج بها تطعيمات (كورونا) للمسافرين إلى الخارج، بحيث لا يكونون ضمن قوائم انتظار اللقاح»، لافتة إلى أن «التعامل مع هذه المراكز الدولية سيكون من خلال القيام بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل وحجز اللقاح، ومن خلال الرقم الكودي الذي يتم إرساله لطالب اللقاح، يتم طلب اللقاح في مراكز السفر الدولية بموجب توفير المستندات الدالة على السفر».
وأشارت «الصحة» إلى أن «مراكز التطعيمات الدولية منتشرة في جميع المحافظات المصرية، وسيتم توفير اللقاحات للمسافرين للخارج بالمجان، وحسب اعتماد الدول للقاح المتوافر من عدمه، كما ستتم دراسة مدى قابلية الدول في التطعيم بالجرعتين كاملتين أو الاكتفاء بجرعة واحدة».
في غضون ذلك، ناشد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة «حقوق الإنسان» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، الحكومة المصرية وزارة الصحة والمواطنين بـ«الحرص المستمر على عدم التهاون في تدابير (كورونا)». وأكد أبو العلا في تصريحات للمحررين البرلمانيين أمس، أن «العديد من المصريين لديهم تصورات بشأن العلاقة بين عدم الالتزام بتدبير (كورونا)، وارتفاع درجات الحرارة، وهو أمر غير صحيح، ولا بد من الانتباه بشأنه حرصاً على المصلحة العامة»، لافتاً إلى أن «انخفاض الإصابات في البلاد ليس مبرراً بالتهاون في التدابير الاحترازية، ولا بد أن تواصل الأجهزة المعنية أداءها في تطبيق القانون بشأن هذه التدابير، حتى تستمر الأوضاع في الهدوء دون أي زيادات جديدة».
فيما دعت «الصحة المصرية» في منشور إرشادي أمس، إلى «ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن 1 متر، وارتداء الكمامة للحماية من الإصابة بالفيروس». وأعلنت «الصحة» تراجع إصابات «كورونا» اليومية، وسجلت «الإصابات 532 حالة جديدة، والوفيات 30 حالة جديدة»، مشيرة إلى «خروج 456 متعافياً من فيروس (كورونا) من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 205613 حتى مساء أول من أمس».
إلى ذلك، قال وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، إن «صلاة عيد الأضحى سوف تقام بجميع المساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة فقط، دون إقامتها في الساحات»، مؤكداً في مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على «يوتيوب» مساء أول من أمس، «عدم السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى في (الزوايا)، ولا في المصليات، ولا في المساجد التي لا تقام بها الجمعة، ولا في الشوارع، ولا الساحات، ولا في الطرقات».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.