خضع المتحف المخصص لأيقونة موسيقى البلوز، بي بي كينغ، لعملية توسعة كبيرة، لتضاف إليه مساحة مجددة جديدة، تركز على العشر سنوات الأخيرة من حياته.
وفي 2008، جرى افتتاح متحف «بي بي كينغ» الواقع في مسقط رأسه إنديانولا، بولاية مسيسيبي، في محلج قطن من الطوب خضع للتجديدات، حيث عمل الموسيقي يوماً. ودفن في المتحف في 2015. بعد وفاته بقليل، فيما وصفه الكثيرون آنذاك بالعودة إلى الديار.
وتشمل معروضات المتحف الآن، بعد التوسعة، سيارة الرولز رويس الخاصة بكينغ وحافلة جولاته، وكذلك الكثير من التحف الأخرى التي كان يمتلكها كينغ وغيره من الموسيقيين.
ولد كينغ واسمه عند الميلاد رايلي بي كينغ، في مزرعة قطن في دلتا المسيسيبي، إحدى أفقر المناطق في الولايات المتحدة في 1925. وتوفى في لاس فيغاس بعد مسيرة مهنية بدأت عبر الإذاعة المحلية ووصلت إلى الشهرة العالمية.
وفيما بعد اعترف النقاد بمغني ومؤلف أغاني البلوز، كأهم عازف غيتار كهربائي في النصف الأخير من القرن العشرين.
وحسب مكتب السياحة في ولاية مسيسيبي، أعيد تصميم الحديقة التذكارية «ميموريال غاردن» المحيطة بمقبرته. كما أنّ المتحف مخصص لبلوز دلتا، وهي أحد أول أشكال موسيقى البلوز التي سيطر عليها الغيتار والهارمونيكا.
وتبلغ قيمة التذكرة للمتحف 15 دولاراً للبالغين.
مسيسيبي توسع متحفاً لأسطورة «البلوز» بي بي كينغ
مسيسيبي توسع متحفاً لأسطورة «البلوز» بي بي كينغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة