هاري يوافق على مقابلة أوبرا بعد 24 ساعة من فقدانه ألقابه العسكرية

الأمير هاري وزوجته ميغان في مهرجان ماونتباتن الموسيقي في رويال ألبرت هول بلندن (غيتي)
الأمير هاري وزوجته ميغان في مهرجان ماونتباتن الموسيقي في رويال ألبرت هول بلندن (غيتي)
TT

هاري يوافق على مقابلة أوبرا بعد 24 ساعة من فقدانه ألقابه العسكرية

الأمير هاري وزوجته ميغان في مهرجان ماونتباتن الموسيقي في رويال ألبرت هول بلندن (غيتي)
الأمير هاري وزوجته ميغان في مهرجان ماونتباتن الموسيقي في رويال ألبرت هول بلندن (غيتي)

وافق الأمير البريطاني هاري، على إجراء مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، بعد أقل من 24 ساعة من إعلامه بأنه سيُجرد من ألقابه العسكرية، حسب مصدر مطلع.
وقد تكون مقابلته مع أوبرا، كسابقتيها مثيرة للجدل حين شن وزوجته ميغان ماركل هجمات مريرة على العائلة المالكة.
وأكد مصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الأمير فقد أعصابه بعد جدال دار بينه وبين عائلته بشأن الاحتفاظ بألقابه. وأضاف: «إنه عاطفي للغاية وكانت ألقابه العسكرية مهمة جداً له. وفقدانها جعله غاضباً جداً».
وأشار المصدر إلى أن كثيرين كانوا يظنون أن سبب غضب هاري، هو أن والده الأمير تشارلز أخبره أنه ونجله آرتشي، لن يكون لهما مكان بين أفراد العائلة المالكة في المستقبل، إذ يخطط وريث العرش إلى تقليص حجم الملكية بعد تنصيبه ملكاً، لتقتصر على عدد محدود من أفراد العائلة، وهم، زوجته كاميلا، ونجله الأكبر ويليام وزوجته كيت ميدلتون وأبناؤهما جورج وشارلوت ولويس.
وحسب المصدر، لم يكن هذا السبب الرئيس لقرار هاري توجيه انتقادات لعائلته، بل كان لفقدانه الألقاب تأثير أكبر عليه.
كان هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً)، قد تنحيا عن واجباتهما الملكية العام الماضي، وانتقلا للعيش في كاليفورنيا.
وفي شهر فبراير (شباط) الماضي، وافقت الملكة إليزابيث الثانية على تجريد هاري من ألقابه العسكرية الشرفية والرعاية الملكية التي يحظى بها، وسط مخاوف من إمكانية استغلالها والرعاية الملكية من مسؤولين في المجال الإعلامي للترويج للأفلام الوثائقية التي يشارك بها هاري في شبكة «نتفليكس» وكذلك البرامج الحوارية التي يظهر بها داخل الولايات المتحدة.
وأجرى الزوجان مقابلة مثيرة للجدل مع أوبرا في مارس (آذار) الماضي، قال هاري خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، وأضاف أنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر وزوجته إلى الولايات المتحدة.
وبعد هذه المقابلة، استمر هاري بانتقاد عائلته علناً، حين قال في حديث ثانٍ أجراه مع أوبرا الشهر الماضي في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، إنه قرر مع زوجته ميغان وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
وقال مصدر مطلع لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، إن ميغان طالبت زوجها مؤخراً بـ«تخفيف حدة الانتقادات» للعائلة الملكية تخوفاً من تجريدهما من ألقابهما الملكية، موضحاً أنها مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.