بسبب تهنئة خاطئة بعيد الأب.. امرأة تهشم منزل صديقها

دارين ويلسون وصديقته كيري يمسكان بالبطاقة التهنئة (ديلي ميل)
دارين ويلسون وصديقته كيري يمسكان بالبطاقة التهنئة (ديلي ميل)
TT

بسبب تهنئة خاطئة بعيد الأب.. امرأة تهشم منزل صديقها

دارين ويلسون وصديقته كيري يمسكان بالبطاقة التهنئة (ديلي ميل)
دارين ويلسون وصديقته كيري يمسكان بالبطاقة التهنئة (ديلي ميل)

هشمت امرأة بريطانية جهازي تلفزيون ولاب توب يمتلكهما صديقها بسبب اعتقادها أنه يخدعها بعدما تسلمت بطاقة عيد الأب تحمل اسمه، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كان دارين ويلسون (52 عاماً) في العمل عندما تسلمت صديقته كيري (44 سنة) بطاقة تهنئة بعيد الأب موجهة إلى شخص يدعى «بوبس» وهو لقب عائلة دارين، وبعدما قرأت كيري التهنئة شعرت بالغيرة والغضب من أن صديقها خدعها وأنجب طفلاً من امرأة أخرى دون أن يخبرها.
وقامت كيري بتحطيم جهازي التلفزيون ولاب توب، وكذلك الهاتف الشخصي لويلسون قبل عودته إلى المنزل.
وأوضحت الصحيفة أن خطأ من شركة البطاقات حدث خلال عملية إرسال بطاقة التهنئة أدى إلى عدم إرسالها إلى شخص يدعى دارين ويلسون، وهو والد لستة أطفال، وأن من أرسل تلك البطاقة هي ابنته دارسي (22 عاماً).
وقالت الصحيفة إن متحدث باسم الشركة قدم اعتذاراً عن الواقعة، وأكد أنها نتاج خطأ بشري تم تصحيحه على الفور.
وتابع أن الشركة تواصلت مع ويلسون للاعتذار عن الإزعاج الذي تسببت فيه هذه المشكلة، وأعدت إصدار البطاقة بشكل صحيح، وأنها سنقدم هدية له.
من جانبها، قالت كيري إنها محرجة من الطريقة التي تصرفت بها، لقد كان سوء فهم مني، قد أدركت أنه ما حدث خطأ عندما قرأت رسالة إلكترونية من الشركة تشرح الموقف.
وقال دارين إن صديقته مصابة بجنون العظمة إلى حد ما، كما أنه كان شقياً بعض الشيء عندما كان صغيراً لكنه تغير الآن، وتابع أن ما حدث تعتبره الشركة خطأ بسيطاً، ولكنه بالنسبة لي هدد حياتي، وهذا يسبب لي حزناً، لقد فقدت جهازي لاب توب والتلفزيون وهاتفي الشخصي، لأنهم أرسلوا البطاقة يجب أن يأخذوا على عاتقهم ما حدث.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».