العثور على حذاء جلدي عمره 2000 عام بحالة جيدة في مستنقع ألماني

الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
TT

العثور على حذاء جلدي عمره 2000 عام بحالة جيدة في مستنقع ألماني

الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)

عثر علماء الآثار على حذاء جلدي عمره 2000 عام في مستنقع ألماني، وقد فوجئوا أنه لا يزال بحالة جيدة رغم مرور كل هذه السنين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد اكتشفت الحذاء شركة التنقيب denkmal3D في مدينة فيشتا الألمانية، إلى جانب طريق خشبية عمرها أكثر من ألفي عام.
والطريق عبارة عن مجموعة من الألواح الخشبية التي تعرضت للعوامل الجوية والتي تم وضعها في الأصل فوق المستنقعات ليتمكن الناس من المرور عليها بأمان.
وبالإضافة إلى الحذاء، تم سحب بقايا محور عربة مكسور من المستنقع، حيث يقول الباحثون، إن مالك الحذاء قد يكون قد ركب هذه العربة قبل إزلاقه في المستنقع.
وقالت شركة denkmal3D في بيان «إن العربة في الأغلب كانت خشبية، تجرها الماشية، وقد تعرضت العربة لحادث على الطريق، انكسر محورها إلى نصفين».
وأضافت «أثناء حدوث ذلك، سقط صاحب الحذاء على الأرجح أو داس برجله في الوحل اللزج، حيث فقد حذاءه داخل المستنقع».
ويعتقد الباحثون، أن الظروف الحمضية للمستنقع تسمح بالحفاظ على المواد وحتى الأجسام البشرية بحالة سليمة.
وقد يكون الحذاء الجلدي هو الأقدم في ألمانيا، لكن الأقدم في العالم الذي تم اكتشافه يعود تاريخه إلى نحو 5500 عام.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.