المحكمة العليا التركية توافق على النظر في حظر حزب الشعوب الديمقراطي

مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
TT

المحكمة العليا التركية توافق على النظر في حظر حزب الشعوب الديمقراطي

مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)

وافقت المحكمة العليا في تركيا اليوم (الاثنين) على النظر في دعوى أقامتها الحكومة لحظر أبرز حزب سياسي مؤيد للأكراد، في خطوة من شأنها إضعاف خصم كبير للرئيس رجب طيب إردوغان.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وسائل إعلام تركية أن المحكمة الدستورية قبلت لائحة اتهام موسعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي، بتهم انفصالية، بعد رفض لائحة اتهام سابقة، معللة ذلك بعيوب إجرائية في مارس (آذار).
وتحظى القضية بمتابعة عن كثب من الولايات المتحدة، التي انتقدتها باعتبارها تقويضاً محتملاً لإرادة الناخبين الأتراك.
وترغب تركيا في حل حزب الشعوب الديمقراطي وتجميد حساباته المصرفية ومنع أكثر من 450 من أعضائه من ممارسة السياسة بسبب ما تصفه بأن له صلات بالمسلحين الأكراد الساعين للحكم الذاتي.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، خضوعه لتأثير من حزب العمال الكردستاني المحظور، المُصنف منظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالطبع تركيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».