أبها يفاجئ جماهيره بالتخلي عن الشابي

المدرب التونسي تلقى عروضاً من القادسية والوحدة

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
TT

أبها يفاجئ جماهيره بالتخلي عن الشابي

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)

فاجأت إدارة نادي أبها جماهيرها بقرار حاسم ينهي علاقتها بالمدرب التونسي عبد الرزاق الشابي، والتعاقد مع جهاز فني بديل من القارة الأوروبية لقيادة الفريق في النسخة المقبلة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
ورغم النجاحات الكبيرة التي سجلها الشابي مع الفريق في السنوات الثلاث التي قاد فيها الفريق من خلال العبور من دوري الدرجة الأولى بحصد درع الدوري ومنه إلى المحترفين والبقاء موسمين متتالين إلا أن ذلك لم يدفع الإدارة للتمسك به في قيادة الفريق للموسم الرابع على التوالي.
وكان أبها قد حقق إنجازا تاريخيا فريدا من خلال العبور من دوري الدرجة الثانية ومنه إلى الأولى ثم لدوري المحترفين مباشرة تحت قيادة رئيسه الحالي الدكتور أحمد الحديثي الذي ستتم تزكيته رسميا رئيسا للنادي لأربع سنوات مقبلة بعد أن تقدم وحيدا للرئاسة بعد نهاية فترة القانونية منتصف الموسم الماضي والتمديد له لنهاية الموسم.
وأشاد الحديثي برحلة المنجزات التي تحققت في عهد إدارته بقيادة الشابي في أكثر من مناسبة مما جعل قرار عدم التجديد له يمثل مفاجأة لكل القريبين من البيت الأبهاوي. وكان أبها قد حقق نتائج تاريخية الموسم الماضي وحقق انتصارات على الهلال البطل والاتحاد ثالث الترتيب وعدد من فرق المقدمة إلا أن النتائج تدهورت في الجولات الأخيرة ونجا من الهبوط في الدقائق الأخيرة حينما أدرك التعادل أمام القادسية وقبلها تعادل مع الأهلي لينجو من الهبوط إلا أن المدرب برر ذلك التراجع بكثرة الإصابات في صفوف الفريق وفقدان أبرز اللاعبين يتقدمهم الدولي التونسي سعد بقير وكذلك عدم وجود وفرة في البدلاء الأكفاء الذين يمكن أن يعوضوا الأساسين.
كما قال في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» إن النادي لا يملك إمكانيات كبيرة من حيث الملاعب وصالات التدريب وغيرها من الأمور الأساسية التي كان من المهم أن تتوافر في نادٍ ينشط في دوري المحترفين مشيدا في الوقت نفسه بكل الجهود التي بذلت من الإدارة واللاعبين من أجل التفوق على المصاعب وقبل ذلك المتابعة الدائمة من قبل أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال. والشابي هو عميد المدربين في دوري المحترفين السعودي حيث خلف مواطنه فتحي الجبال في هذا اللقب.
ومع قرار إدارة أبها عدم التجديد معه تلقى المدرب عدة عروض من أندية معروفة ستشارك في النسخة القادمة في دوري الدرجة الأولى يتقدمها القادسية والوحدة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المدرب وضع على طاولة مسيري الأندية التي تتفاوض معه شرطا يتعلق بعمل خطة استراتيجية لمدة عامين ترتكز على الصعود بالفريق في الموسم الأول ومن ثم قيادته في دوري المحترفين مع الوعد بالتثبيت بين الكبار على أن يتم التباحث مستقبلا على أمور التمديد من عدمه.
وفي حال تم التعاقد معه من قبل إدارة القادسية فستكون التجربة القادمة هي الثانية للمدرب مع الفريق نفسه حيث صعد بالفريق موسم 2009 لدوري المحترفين واكتشف العديد من المواهب من أبرزها محمد السهلاوي وصالح العمري وغيرهم من الأسماء التي كانت من نجوم كرة القدم السعودية وانتقلت لعدة أندية في العقد الأخير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.