نتنياهو يوافق على إخلاء مقر رئيس الحكومة بعد 3 أسابيع

TT

نتنياهو يوافق على إخلاء مقر رئيس الحكومة بعد 3 أسابيع

بعد أكثر من أسبوع من التمنُّع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس المعارضة الحالية، بنيامين نتنياهو، أمس، على إخلاء مقر رؤساء حكومة إسرائيل، وتسليمه لرئيس الوزراء الجديد، نفتالي بنيت، ولكن ليس قبل العاشر من الشهر المقبل. وقال بنيت ونتنياهو، في بيان مشترك، صادر عن مكتبيهما، إن رئيس المعارضة سيغادر مقرّ الإقامة الرسمي في شارع بلفور في القدس الغربية، بعد ثلاثة أسابيع، ليتاح لبنيت دخوله أول مرة كرئيس وزراء. وأكد البيان أن نتنياهو تعهد بألا يجري أي اجتماعات رسميّة في المقرّ إلى ذلك الحين.
المعروف أن نتنياهو كان يرفض مغادرة المقرّ، وواصل استقبال ضيوف رسميين فيه، متجاهلاً انتخاب رئيس حكومة جديد. فاستقبل الأسبوع الماضي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والتقط صوراً معها في المكان نفسه الذي كان يلتقط فيه صوراً مع ضيوف رفيعي المستوى خلال توليه رئاسة الحكومة. وفي لقاء مع نواب كتلته، قال ساخراً: «بنيت وصل إلى مكتب رئيس الحكومة لنهاية أسبوع فقط»، وإن سقوط حكومة بنيت قريب، «وسنعود إلى الحكم». وقال أحد رجاله: «إذا كان هذا هو الوضع، فلماذا ينبغي عليه توضيب حاجياته؟».
وحسب مصدر سياسي، فإن ما اضطر نتنياهو إلى تغيير موقفه والموافقة على إخلاء المقر، ولو متأخراً، هو الخوف من وصول الموضوع إلى القضاء، أو الخوف من انتقام بنيت منه وحرمانه من امتيازاته كرئيس للمعارضة، إذ إن رئيس المعارضة في إسرائيل، يُعتبر ذا مكانة رسمية مثل رئيس الحكومة ورئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيسة المحكمة العليا، وله امتيازات عديدة.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.