بريطانيا تقيم حفلات الزفاف بالأماكن المفتوحة للمرة الأولى في عصر «كورونا»

إلغاء الحد الأقصى البالغ 30 ضيفاً في حفلات الزفاف (غيتي)
إلغاء الحد الأقصى البالغ 30 ضيفاً في حفلات الزفاف (غيتي)
TT

بريطانيا تقيم حفلات الزفاف بالأماكن المفتوحة للمرة الأولى في عصر «كورونا»

إلغاء الحد الأقصى البالغ 30 ضيفاً في حفلات الزفاف (غيتي)
إلغاء الحد الأقصى البالغ 30 ضيفاً في حفلات الزفاف (غيتي)

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنها ستسمح بإقامة حفلات الزفاف غير الدينية في الأماكن المفتوحة في إنجلترا وويلز للمرة الأولى منذ تفشي «كوفيد19»، مما يعيد الحياة إلى هذا القطاع الذي تضرر بشدة.
وحتى الآن كانت بريطانيا تسمح فقط بحفلات الزفاف اليهودية وتلك الخاصة ببعض المجموعات الدينية في الأماكن المفتوحة، في حين يتعين على الآخرين عقد القران على نطاق ضيق في غرفة وفي حضور عدد محدد.
وقال وزير العدل البريطاني، روبرت باكلاند، لشبكة «سكاي نيوز» إن هذا القرار أعطى «مرونة أكبر» لحفلات الزفاف في «استقبال مزيد من الضيوف بطريقة آمنة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب القواعد الجديدة؛ سيكون بإمكان الأشخاص في إنجلترا وويلز بدءاً من بداية يوليو (تموز) المقبل إقامة حفلات زفاف غير دينية ومراسم شراكة مدنية في الهواء الطلق أو «في مبنى مغطى جزئياً» بأماكن معتمدة مثل الفنادق؛ وفق وزارة العدل.
وهذه القواعد ستكون مؤقتة وتستمر حتى أبريل (نيسان) من العام المقبل رغم أن الحكومة قالت إنها ستجري مشاورات لاتخاذ قرار بجعلها دائمة.
ووصفت الحكومة الخطوة بأنها «تعزيز لقطاع حفلات الزفاف»؛ إذ توفر مزيداً من المرونة وتسمح بإقامة الحفلات في أماكن مفتوحة للمرة الأولى.
واشتكى منظمو حفلات الزفاف وأصحاب المرافق السياحية من أن القيود المفروضة على الاحتفالات خلال فترة الوباء جمّدت أعمالهم.
وغرّدت سارة هايوود، منسقة حفلات زفاف والمتحدثة باسم فريق عمل ينشط لرفع القيود عن هذا القطاع: «بعض الأخبار الجيدة! فلننتظر المزيد».
وسبق لرئيس الوزراء بوريس جونسون؛ الذي تزوج وأقام حفل زفاف في مايو (أيار) الماضي، أن بشّر هذا الشهر المقدمين على الزواج بإلغاء الحد الأقصى البالغ 30 ضيفاً في حفلات الزفاف، بحيث بات عدد الضيوف الآن يعتمد على مساحة المكان. ومع ذلك لا يزال الرقص ممنوعاً في هذه الحفلات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.