تقنية «ثورية» قد تجعل الجلد الإلكتروني بديلا مثاليا للطبيعي

نشر موقع "إنغادجيت" التقني التخصصي تقريرا أفاد فيه بأن تقنية "الترانزستورات" الرقيقة الذرية الجديدة يمكنها أن تجعل حلم الجلد الإلكتروني حقيقة واقعة.
وحسب الموقع، فإن التقنية الجديدة رقيقة بشكل كاف بحيث لا تكون محسوسة وتصبح بديلا مثاليا للجلد الطبيعي.
وفي هذا الإطار، توصل علماء في جامعة "ستانفورد" لهذه التقنية الجديدة التي يقل طولها عن 100 نانومتر؛ وهو طول أقصر بصورة كبيرة عن النسخ السابقة من الجلد الإلكتروني؛ حيث حقق فريق العلماء هذا الإنجاز من خلال التغلب على عقبة طويلة الأمد في التكنولوجيا المرنة.
ففي الوقت الذي كانت فيه أشباه الموصلات ثنائية الأبعاد هي الحل المثالي، غير أنها تتطلب الكثير من الحرارة لجعلها تذوب البلاستيك المرن، وهو ما تمكن العلماء من إنجازه.
ووفق التقرير، فان التقنية الجديدة تغطي السيليكون المطلي بالزجاج مع طبقة رقيقة جدًا من أشباه الموصلات المكونة من ثاني كبريتيد الموليبدينوم المغطاة بأقطاب من الذهب النانوي. وينتج عن هذا غشاء بسماكة ثلاث ذرات فقط باستخدام درجة حرارة تقترب من 1500 درجة فهرنهايت (كان من الممكن أن تتشوه الركيزة البلاستيكية التقليدية عند حوالى 680 درجة فهرنهايت).
ويمكن للفريق تطبيق الفيلم على الركيزة واتخاذ بضع "خطوات تصنيع إضافية" بمجرد أن تبرد المكونات، وذلك من أجل إنشاء بنية كاملة بسمك حوالى خمسة ميكرونات أو عُشر سمك شعرة الإنسان.
ويمكن أن يكون الجلد الإلكتروني الجديد مثاليا للاستخدام منخفض الطاقة، حيث يمكنه التعامل مع التيارات العالية عند الجهد المنخفض.
جدير بالذكر، لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به؛ حيث يعتزم الباحثون تحسين التقنية المرنة وتضمين التكنولوجيا اللاسلكية التي من شأنها أن تسمح بشبكات من دون أجهزة ضخمة.