«جي إف إتش» المالية تتخارج من محفظة صناعية بالولايات المتحدة

تتوقع أن تحقق 40 % من العوائد

«جي إف إتش» المالية تتخارج من محفظة صناعية بالولايات المتحدة
TT

«جي إف إتش» المالية تتخارج من محفظة صناعية بالولايات المتحدة

«جي إف إتش» المالية تتخارج من محفظة صناعية بالولايات المتحدة

أعلنت شركة جي إف إتش كابيتال المحدودة والتابعة لمجموعة جي إف إتش المالية أنها وقعت اتفاقيات للتخارج من محفظتها الصناعية بالولايات المتحدة الأميركية، التي استحوذت عليها «جي إف إتش كابيتال» في عام 2016، وتضمن من 26 أصلاً، بمساحة تزيد على 2.7 مليون قدم مربع.
وقالت الشركة الاستثمارية إن هذه الأصول تقع عبر منطقة وسط غرب الولايات المتحدة، وهي موزعة بالتساوي ما بين منشآت لمستأجرين فرديين وأخرى لمستأجرين متعددين، وتخدم كمواقع للتوزيع ومستودعات التخزين وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
وأوضحت أن «جي إف إتش» تمكنت من تعزيز المحفظة خلال فترة الاستثمار، عن طريق رفع معدلات الإشغال، وتنمية دخل الإيجار وإجراء التحسينات الرأسمالية ذات العلاقة والمطلوبة لضمان الحفاظ على قيمة المحفظة وقدرتها على المنافسة التجارية ولتكون جاذبة للمستأجرين.
وقالت المجموعة الخليجية: «بالإضافة إلى ذلك فقد استفاد أداء المحفظة من الطفرة التي حدثت في التجارة الإلكترونية وزيادة الضغط على سلاسل التوريدات مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المساحات الصناعية بشكل أكبر.
من جانب آخر، فقد ارتفعت كميات الشحن بشكل حاد خلال السنة الماضية فيما سارعت شركات التجزئة والشركات الصناعية بإضافة المزيد إلى مخزونهم المتناقص خلال فترة تفشي الوباء مما أوجد طلباً عالياً على المساحات الصناعية.
وزادت: «ارتفعت إيجارات العقارات الصناعية بمعدل قياسي بنسبة 7.1 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الأول 2021 وبنسبة 6.8 في المائة سنوياً على مدى السنوات الخمس الماضية، لذلك، كان السوق الصناعي بالولايات المتحدة الأكثر طلباً في قطاع العقارات التجارية في عام 2020».
وأكدت أنه في ظل هذا الطلب المرتفع، فقد ارتأت «جي إف إتش» الاستفادة من هذه الأوضاع الإيجابية للسوق بما يعود بالنفع على مستثمريها وذلك بالتخارج من المحفظة، ومن المتوقع أن يحقق التخارج ما يعادل 40 في المائة من العوائد للمستثمرين على مدى فترة الاستثمار».
وقال نائل مصطفى رئيس الاستثمار المشارك في جي إف إتش: «نعتقد أن هذا هو التوقيت الصحيح في دورة الاستثمار للتخارج من الحصاد الصناعي لعام 2016، بما يتفق مع الفلسفة الاستثمارية لجي إف إتش من حيث الاستفادة من أوضاع السوق المناسبة للدخول والتخارج من استثماراتها».
وأضاف: «نحن نواصل التوسع في وجودنا في الأسواق العقارية بالولايات المتحدة والعالم في المجالات التي نرى فيها فرصاً واعدة لجي إف إتش ومستثمرينا، ويعتبر المجال الصناعي واللوجيستي محورياً لأنشطتنا ويحظى باهتمامنا. نحن نقوم بإنشاء محفظة استراتيجية متنوعة من الأصول في هذا القطاع في السوق العقاري العالمي، ويتضح ذلك من استثماراتنا مؤخراً في منشآت توزيع مركزية في الولايات المتحدة، مؤجرة إلى مستأجرين معروفين، من بينهم ميشلان وفيدكس».
ولفت مصطفى: «نقوم حالياً بإجراء مباحثات للاستحواذ على مزيد من الأصول في هذا المجال يتم تأجيرها لمستأجرين مماثلين، من ذوي الجدارة الائتمانية، مما سيتيح لمستثمرينا إنشاء محفظة متنوعة استراتيجياً في هذا القطاع الفرعي الصناعي النامي، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضاً في أوروبا وآسيا في المستقبل القريب، ومن ثم تنمية ثروات مستثمرينا من خلال هذه الأصول وغيرها من الاستحواذات الأخرى الهامة في أميركا الشمالية وأوروبا في المستقبل القريب».


مقالات ذات صلة

هل يؤكد «الفيدرالي» توقف خفض الفائدة في محضر اجتماع ديسمبر؟

الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

هل يؤكد «الفيدرالي» توقف خفض الفائدة في محضر اجتماع ديسمبر؟

يتوقع بعض مراقبي «الفيدرالي» أن يوفر المحضر معلومات جديدة حول نهاية ما يُعرف بتشديد السياسة النقدية الكمي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

تراجعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا وذلك بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المتفائلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

عوائد السندات اليابانية تسجل أعلى مستوياتها في أكثر من عقد

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض حركة الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات يوم الأربعاء، مدفوعة بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بعد أن أشارت بيانات اقتصادية قوية إلى تباطؤ وتيرة تخفيف أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.170 في المائة اعتباراً من الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ في وقت سابق 1.175 في المائة لأول مرة منذ يوليو (تموز) 2011.

وارتفع العائد لأجل عامين بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 0.655 في المائة، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وأضاف العائد لأجل خمس سنوات ما يصل إلى 3 نقاط أساس إلى 0.815 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2009.

وخلال الليل، ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل (نيسان) بعد أن أظهر تقرير تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول)، مع ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، مما يشير إلى ارتفاع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.

وبشكل منفصل، أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، رغم أن التراجع في التوظيف أشار إلى تباطؤ سوق العمل.

ويرى المتداولون الآن أن خفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في يونيو، مع بقاء البنك المركزي الأميركي على موقفه لبقية عام 2025، وفقاً لأداة «فيدووتش».

وقال شوكي أوموري، كبير استراتيجيي مكتب اليابان في «ميزوهو» للأوراق المالية: «لا أرى أن عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات سيتجاوز 1.2 في المائة بسرعة، حيث من المرجح أن يظهر المشترون... وكان المستثمرون الذين يبحثون عن مراكز طويلة فقط ينتظرون أن تصل عوائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.2 في المائة».

وانخفضت العقود الآجلة القياسية لسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.29 ين إلى 141.31 ين. وتتحرك الأسعار عكسياً مع العائدات. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.945 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو. وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً 2.5 نقطة أساس إلى 2.335 في المائة، وهو مستوى لم نشهده منذ مارس (آذار) 2010.

وفي سوق الأسهم، هبط المؤشر «نيكي» الياباني يوم الأربعاء مقتفياً أثر أسهم «وول ستريت» بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر «نيكي» 0.26 في المائة ليغلق عند 39981.06 نقطة. ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهماً وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.

وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة مع انخفاض أسهم النمو بما يعادل 0.68 في المائة وأسهم القيمة بما يعادل 0.51 في المائة.

وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق. أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها قياساً بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروف السوق.

وانخفض المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي 1.1 في المائة يوم الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر (كانون الأول)، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريباً. وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة مما دفع المؤشر «ناسداك» المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 في المائة.

وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم. وصعد سهم شركة «أدفانتست» الموردة لشركة «إنفيديا» 3.43 في المائة، وتقدم سهم «طوكيو إلكترون» الرائدة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 في المائة.

وتلقت شركات صناعة السيارات دعماً من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار. ويساهم تراجع العملة المحلية في زيادة قيمة إيرادات التصدير. وارتفع سهم «تويوتا» 0.69 في المائة، كما صعد سهم كل من «سوبارو» و«مازدا» اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 في المائة لكل منهما.