الباطن يبحث عن لاعب محور «دولي»

فريق الباطن يأمل الظهور بصورة أفضل في الموسم الجديد (تصوير: محمد المانع)

قررت إدارة نادي الباطن إجراء تغييرات محدودة جداً على قائمة اللاعبين الأجانب تتركز في مركز المحور وخط الدفاع على أن يستمر الحارس الأوروغوياني الدولي كمبانيا والبرتغالي أبرو أحد أبرز مهاجمي دوري الموسم الماضي ومحمد رايحي ويوسف جبلي، فيما قد يرحل التريندادي كاليم هايلاند والذي كان أقل من التطلعات في تجربته مع السماوي. وبينت المصادر أن لاعب المحور سيكون اسماً دولياً معروفاً وله قيمته الفنية ليكون دعامة قوية للفريق الذي عانى كثيراً في الخطوط الخلفية في الموسم المنصرم.
وكانت إدارة الباطن قررت التعاقد مع جهاز فني أوروبي جديد لقيادة الفريق في النسخة القادمة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي خلفاً للمدرب الصربي أليكسندر فيسيلوفيتش الذي نجح بصعوبة في مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى.
وكان المدرب الصربي قد حضر بديلاً عن البرتغالي خوسيه أنطونيو جاريدو الذي أقيل بعد الخسارة الثقيلة من النصر دورياً في الدور الثاني حيث كانت مهمة أليكسندر الرئيسية إنقاذ الفريق من الهبوط حيث اقتصر عمله بشكل كبير على الجانب الانضباطي والتكتيكي داخل الملعب وإبعاد اللاعبين عن الضغوط نتيجة الانتكاسة المفاجئة التي تعرض لها الباطن.
ونجح الباطن في الابتعاد عن حسابات البقاء بعد أن حسم الموقعة الأخيرة ضد العين الهابط لدوري الأولى حيث قلب النتيجة لصالحه في الربع ساعة الأخيرة من المباراة بكون الفوز وحده الذي يشفع له بالبقاء وهذا ما تحقق.
وتبذل الإدارة جهوداً كبيرة من أجل الإيفاء بمتطلبات الحصول على الكفاءة المالية حيث يحتاج النادي إلى مبلغ يفوق 19 مليون ريال من أجل الإيفاء بمتطلبات الكفاءة وتوقيع عقود جديدة وذلك حسب التقرير الصادر من وزارة الرياضة بهذا الشأن.
وعلى صعيد آخر بات إقامة معسكر داخلي في محافظة القصيم خياراً رئيسياً للإدارة حيث تم تفضيل المعسكر الداخلي على العديد من العروض لإقامة معسكرات خارجية للفريق تأهباً للموسم الجديد.
وجاء تفضيل المعسكر الداخلي بهدف الابتعاد عن الأجواء الحارة التي تشهدها معظم مناطق المملكة وتحديداً المناطق الساحلية، مع انطلاق منافسات بطولة الدوري في شهر أغسطس (آب) المقبل والذي يشهد ذروة الأجواء القاسية.
ولم تستبعد المصادر أن يقام معسكر المرحلة الثانية في منطقة أخرى في المملكة أو خارجها من أجل الحصول على فرص أكثر لخوض مباريات ودية.