رئيس وزراء سلوفينيا: حرية الرأي حق شخصي ولا تنطبق على وسائل الإعلام

رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانزا (رويترز)
رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانزا (رويترز)
TT

رئيس وزراء سلوفينيا: حرية الرأي حق شخصي ولا تنطبق على وسائل الإعلام

رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانزا (رويترز)
رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانزا (رويترز)

أعرب رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانزا عن اعتقاده بأن حرية الرأي هي حرية شخصية، وأن هذا لا ينطبق على الشركات الخاصة بوسائل الإعلام، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال يانزا خلال اجتماع لحزبه «الحزب الديمقراطي السلوفيني»، في مدينة سلوفينسكي كونيتشي، اليوم (السبت): «إن حرية الرأي حق أساسي من حقوق الإنسان وتعود للفرد وليس لدور وشركات الإعلام».
ومن المقرر أن تتولى سلوفينيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في أول يوليو (تموز) المقبل.
ويواجه يانزا منذ فترة طويلة انتقادات، بسبب انتقاده الصحافيين ولوضعه وسائل الإعلام تحت الضغط في سلوفينيا.
وكما كان متوقعاً، أعاد الحزب الديمقراطي السلوفيني تعيين يانزا زعيماً له اليوم، وكان المرشح الوحيد لهذا المنصب الذي يشغله منذ عام 1993.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.