واجهت دار الأوبرا المصرية انتقادات بعد أنباء عن تسمم ومقتل قطة شهيرة وأبنائها كانت توجد في ساحة الدار.
ونالت قطة ذات لون بني وأسود شهرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي السابق، إذ ظهرت برفقة نجوم ونجمات على السجادة الحمراء، ونجحت القطة في لفت الأنظار.
وتداولت وسائل إعلام مصرية أن دار الأوبرا المصرية استعانت بإدارة الطب البيطري، والمسؤولة عن الحيوانات الأليفة في كل محافظة مصرية، من أجل «التخلص من القطط الضالة المنتشرة في دار الأوبرا».
وشن مغردون عبر موقع «تويتر» انتقادات لدار الأوبرا المصرية، مطالبين بمقاطعة دار الأوبرا، وأن «الفن يتعارض مع إزهاق الأرواح البريئة».
وفي المقابل، قال مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، اليوم (السبت)، إن شكوى وصلت للدار من كثرة عدد القطط في الأوبرا، وإنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، وخاطبت إدارة الطب البيطري، وبالفعل أرسلوا لي خطاباً بأنهم قاموا بتشكيل لجنة من أطباء الإدارة للتعامل مع المشكلة».
ولفت صابر إلى أنه تم فتح تحقيق بسبب هذا الموضوع، مؤكداً أن أي عامل في دار الأوبرا يثبت تورطه في هذه القضية لن يتم التستر عليه، ولن نقبل بأن يتم قتل أي حيوان.
وفي وقت لاحق، قررت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، تحويل المسئولين عن قتل القطط بدار الأوبرا إلى التحقيق العاجل والشفاف، ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
وشددت الوزيرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، على التزام هيئات وقطاعات وزارة الثقافة بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن، مؤكدة أن من سيثبت إدانته أو تورطه سينال العقاب طبقا للقانون، وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.
انتقادات لدار الأوبرا المصرية بعد أنباء تسميم «قطة المهرجان»
انتقادات لدار الأوبرا المصرية بعد أنباء تسميم «قطة المهرجان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة