رئيسي يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية بـ62% من الأصوات

المرشح المتشدد حصل على 62 % من الأصوات... وتلقى التهنئة من منافسيه

إبراهيم رئيسي وسط أنصاره خلال حملته الرئاسية عم 2017  (أ.ب)
إبراهيم رئيسي وسط أنصاره خلال حملته الرئاسية عم 2017 (أ.ب)
TT

رئيسي يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية بـ62% من الأصوات

إبراهيم رئيسي وسط أنصاره خلال حملته الرئاسية عم 2017  (أ.ب)
إبراهيم رئيسي وسط أنصاره خلال حملته الرئاسية عم 2017 (أ.ب)

أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني، رئيس اللجنة الانتخابية العليا، جمال عارف، اليوم السبت، فوز المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد أمس الجمعة، وبأغلبية كاسحة، بعد فرز 90 في المئة من أصوات الناخبين.

وحصل رئيسي على 62 بالمئة من أصوات المقترعين، وفق نتائج أولية رسمية أعلنت السبت. وأفاد رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف خلال مؤتمر صحافي، أن رئيسي (60 عاما) حصل على «أكثر من 17.8 مليون» صوت من أصل 28.6 مليون من أصوات المقترعين، علما بأن أكثر من 59.3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني قد صرح في وقت سابق اليوم أن الدورة الأولى للانتخابات أفضت إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم يكشف اسمه، بينما تلقى رئيسي تهنئة منافسيه الثلاثة قبل صدور النتائج الرسمية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال روحاني في كلمة متلفزة: «أهنئ الشعب على خياره. سأوجه تهاني الرسمية لاحقا، لكننا نعرف أن ما يكفي من الأصوات توافرت في هذه الانتخابات، وثمة من تم انتخابه من قبل الشعب».
وفي منشورات عبر مواقع التواصل أو بيانات أوردتها وسائل إعلام إيرانية، هنأ المرشحان المحافظان المتشددان محسن رضائي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، إضافة إلى الإصلاحي عبد الناصر همتي، رئيسي الذي كان الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.
وبدأ فجر اليوم فرز الأصوات بعيد إقفال صناديق الاقتراع، إثر عملية تصويت امتدت زهاء 19 ساعة.
وأغلقت المراكز عند الثانية السبت (21:30 ت غ الجمعة)، بعد تمديد مهلة الاقتراع ساعتين إضافيتين، وهو ما كانت السلطات لمحت سابقا إلى احتمال حصول ذلك في حال الحاجة، لا سيما في ظل إجراءات الوقاية من «كوفيد - 19».
وخاض السباق أربعة من المرشحين السبعة الذين صادق مجلس صيانة الدستور على ترشيحاتهم بينما انسحب الثلاثة الآخرون قبل الاقتراع. وتعرض المجلس لانتقادات على خلفية استبعاده شخصيات بارزة، ما أثار إمكان حصول امتناع واسع عن التصويت.

 



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.