«غازبروم» تتحمل مسؤولية تسريب هائل للميثان فوق روسيا

TT

«غازبروم» تتحمل مسؤولية تسريب هائل للميثان فوق روسيا

ذكرت شركة «غازبروم» الروسية أن عموداً هائلاً من غاز الميثان تم اكتشافه في وقت سابق من هذا الشهر فوق روسيا، ناجم عن إصلاحات طارئة أدت إلى الإغلاق الجزئي لخط أنابيب تابع للشركة... متحملة المسؤولية عن واحد من أكثر التسريبات كثافة في قطاع الطاقة مؤخراً للغاز فائق القوة المسبب للاحتباس الحراري.
وقالت وكالة «بلومبرغ» الجمعة إن تسرب الميثان الهائل من خط أنابيب شركة «غازبروم»، الذي تم تحديده أولاً من خلال بيانات الأقمار الاصطناعية من قبل شركة «كايروس إس إيه إس» المعنية بالتحليلات الجغرافية، يشير إلى مشكلة عالمية تمنع إطلاق أحد غازات الاحتباس الحراري بتأثير يفوق 80 مرة عن تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
وقالت شركة الغاز العملاقة الروسية إن عمليات الإصلاح لخط الأنابيب التابع لها في الرابع من يونيو (حزيران) الحالي أطلقت 2.7 مليون متر مكعب (1830 طناً مترياً من الميثان). وقدرت شركة «كايروس» معدلاً للانبعاثات بـ395 طناً مترياً في الساعة، مما سيجعل شركة «غازبروم» مسؤولة عن أكثر الانبعاثات، في قطاع النفط والغاز منذ سبتمبر (أيلول) 2019. وأضافت شركة «غازبروم» أنه تم إطلاق الغاز، بعد أن رصدت مشكلة في خط أنابيب «يورينجوي - سنتر 1» في تاتارستان الروسية. وتتعرض أكبر شركة غاز في روسيا لضغوط للقيام بالمزيد لخفض انبعاثات الميثان الناجمة عن عملياتها.



الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
TT

الصين تعمل على ترقية شبكة الاتصالات إلى الجيل «الخامس-إيه»

صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)
صينيون في متنزه بالعاصمة بكين (أ.ف.ب)

كشفت الصين عن مسودة مبادئ توجيهية لبناء البنية التحتية للبيانات في البلاد، بما في ذلك ترقية شبكة الجيل الخامس للاتصالات إلى مستوى الجيل «الخامس-إيه»، وتعزيز أعمال البحوث والتنمية والابتكار المتعلقة بالجيل السادس، حسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، يوم الأربعاء.

وجاء في الوثيقة الصادرة عن الهيئة الوطنية للبيانات مؤخراً، أن الصين ستعمل على تحقيق التوازن في نشر بوابات الاتصالات الدولية عبر مناطقها الشرقية والوسطى والغربية، وتوسيع قنوات المعلومات الدولية عبر الغواصات والكابلات الأرضية، وإنشاء شبكة إنترنت عبر الأقمار الاصطناعية تدمج المرافق الفضائية والأرضية.

كما جاء في المبادئ التوجيهية أن الصين ستسهّل التدفق الحر للبيانات على نطاق واسع ومنخفض التكلفة وآمن، وستعمل على تشجيع الصناعات واستكشاف بنية تحتية تكنولوجية جديدة بنشاط في مجالات، مثل: سلاسل الكتل، والحوسبة التي تحافظ على الخصوصية؛ بهدف توفير بيئة توصيل بيانات منخفضة التكلفة وفعّالة وموثوقة لكل من المعاملات المركزية واللامركزية.

وتخطّط الدولة لتعزيز التطبيق المبتكر لتقنيات الشبكات الناشئة، وخفض تكلفة نقل البيانات بين مناطقها الشرقية والغربية، حسب «شينخوا». وتتفوّق شبكة «الجيل الخامس-إيه» على نظيرتها «الجيل الخامس» الحالية، من حيث السرعة وزمن الانتقال ونطاق الاتصال واستهلاك الطاقة، ويمكنها تحقيق مستوى ذروة معدل البيانات من 10 غيغابت في الثانية للتنزيل وغيغابت واحد في الثانية للتحميل، فضلاً عن زمن انتقال على مستوى الميلي ثانية والاتصال منخفض التكلفة لإنترنت الأشياء. وقد بدأت مدن، مثل: بكين وشانغهاي، بالفعل في تقديم خدمات شبكة «الجيل الخامس-إيه» في بعض الأحياء.

وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة الصينية صدرت يوم الأربعاء، أن مبيعات الهواتف الذكية ذات العلامات التجارية الأجنبية، بما في ذلك «آيفون» من إنتاج شركة «أبل»، انخفضت في الصين بنسبة 44.25 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأظهرت الحسابات المستندة إلى البيانات الصادرة عن أكاديمية الصين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في الصين انخفضت إلى 6.22 مليون وحدة خلال الشهر الماضي، من 11.149 مليون وحدة قبل عام.

وبوصفها أكبر شركة تصنيع هواتف أجنبية في سوق الهواتف الذكية في الصين، يلعب أداء «أبل» دوراً مهماً في البيانات الإجمالية عن مبيعات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في البلاد.

وطرحت شركة «أبل» طرازات «آيفون 16» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن ميزة الذكاء الاصطناعي التي تحظى بترويج واسع النطاق في الصين لن تكون متاحة إلا العام المقبل، ولم تعلن «أبل» بعد شريكاً للذكاء الاصطناعي في السوق الصينية. وأظهرت البيانات أن مبيعات الهواتف الإجمالية في الصين زادت بنسبة 1.8 في المائة إلى 29.67 مليون وحدة في أكتوبر.