البرازيل تواصل بدايتها المثالية وتكتسح بيرو برباعية نظيفة

كولومبيا تسقط في فخ التعادل السلبي أمام فنزويلا في {كوبا أميركا}

راقصو السامبا على إيقاع هز شباك بيرو 4 مرات (أ.ف.ب)
راقصو السامبا على إيقاع هز شباك بيرو 4 مرات (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تواصل بدايتها المثالية وتكتسح بيرو برباعية نظيفة

راقصو السامبا على إيقاع هز شباك بيرو 4 مرات (أ.ف.ب)
راقصو السامبا على إيقاع هز شباك بيرو 4 مرات (أ.ف.ب)

واصل المنتخب البرازيلي انطلاقته القوية في بطولة كأس أمم أميركا لكرة القدم (كوبا أميركا) المقامة على أرضه، وتغلب على منتخب بيرو 4/ صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية. وحقق المنتخب البرازيلي، حامل اللقب، الانتصار الثاني في النسخة الحالية والتاسع على التوالي في كوبا أميركا بحساب نتائج النسخة الماضية من البطولة. وافتتح أليكس ساندرو التسجيل للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 12 ثم أضاف النجم نيمار الهدف الثاني في الدقيقة 68، لتكون المباراة هي الرابعة على التوالي التي يسجل فيها نيمار للمنتخب البرازيلي. ورفع نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، رصيده مع المنتخب البرازيلي إلى 68 هدفاً ليواصل الاقتراب من رقم الأسطورة بيليه الذي سجل 77 هدفاً للمنتخب البرازيلي.
وأضاف إيفرتون ريبيرو وريشارليسون الهدفين الثالث والرابع للمنتخب البرازيلي في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة. وكان المنتخب البرازيلي قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على منتخب فنزويلا 3 / صفر، وحقق الفوز، فجر الجمعة، برباعية نظيفة، ليواصل بذلك سلسلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية تحت قيادة المدير الفني تيتي، حيث لم تتلقَّ شباك الفريق أي أهداف خلال آخر ست مباريات.
وبإحرازه هدفه الـ68 مع البرازيل تجاوز نيمار، رونالدو مهاجم ريال مدريد وإنتر ميلان السابق إلى المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب خلف بيليه. وحقق نيمار إنجازه في 107 مباريات مع المنتخب، وأحرز هدفه الثاني على التوالي في كوبا أميركا في المباراة التي أقيمت في ريو دي جانيرو. ويتأخر نيمار بتسعة أهداف عن رقم بيليه القياسي الذي أحرز 77 هدفاً في 92 مباراة. وقال نيمار رغم دموعه: «إنه شرف كبير لي أن أكون جزءاً من تاريخ البرازيل. حقيقة حلمي كان اللعب للبرازيل وارتداء قميص المنتخب. لم أتخيل أنني سأصل إلى هذه الأرقام». وأثارت إحصاءات اللاعبين البرازيليين الجدل، فالبعض يحتسب الأهداف الرسمية فقط والآخر يحتسب المباريات الودية وغير الرسمية أيضاً.

كولومبيا - فنزويلا
سقط منتخب كولومبيا في فخ التعادل السلبي أمام نظيره منتخب فنزويلا في المباراة التي جمعت الفريقين في نفس المرحلة. وكان المنتخب الكولومبي قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على الإكوادور 1 / صفر لكنه أخفق في هز شباك فنزويلا ليكتفي بنقطة التعادل ويرفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، بفارق نقطتين خلف المنتخب البرازيلي المتصدر. أما منتخب فنزويلا، فقد حصد بذلك أول نقطة له في البطولة، حيث خسر مباراته الأولى أمام المنتخب البرازيلي حامل اللقب صفر / 3. ويدين منتخب فنزويلا بفضل كبير لحارس مرماه ويلكير فارينييز الذي تألق في التصدي لأكثر من كرة خطيرة وحافظ على نظافة شباكه لينقذ منتخب بلاده من الهزيمة الثانية على التوالي. وبدا أن ميجل بورخا منح الفوز لكولومبيا في الدقيقة 90، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل ثم طُرد زميله لويس دياز بسبب تدخل عنيف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.