«طالبان» تسيطر على منطقتين شمال أفغانستان

TT

«طالبان» تسيطر على منطقتين شمال أفغانستان

منذ بدء الانسحاب الرسمي للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان في الأول من مايو (أيار) الماضي، سقط ما لا يقل عن 29 منطقة في يد مسلحي «طالبان». وذكر مسؤولون محليون أن مسلحي الحركة سيطروا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على منطقة شيرن تاجاب بإقليم فارياب، ومنطقة دهان جوري في إقليم باغلان شمالي البلاد، بعد أن استسلم أكثر من 200 من القوات الموالية للحكومة، الخميس، حسبما ذكر عدد من أعضاء المجلس المحلي لوكالة الأنباء الألمانية. وقال عضو المجلس المحلي، صبغة الله سيلاب، إن قوات الحكومة الأفغانية قاتلت بكل قوة على مدار خمسة أيام، ولكنها اضطرت إلى الاستسلام بعد نفاد ذخيرتها. وأضاف سيلاب أن القوات الحكومية استسلمت لمسلحي «طالبان» بعد يوم من مقتل أكثر من 20 فرداً من القوات الخاصة بمنطقة دولت آباد المجاورة في أثناء محاولتهم استعادة المنطقة. وفي إقليم باغلان، قال ثلاثة أعضاء في المجلس المحلي إن قوات الأمن غادرت مركز الإقليم وتراجعت إلى قاعدة عسكرية في العاصمة الإقليمية بول الخميري، هرباً من الهجمات المكثفة لمسلحي «طالبان».
وتضم أفغانستان 34 إقليماً ونحو 400 منطقة، حيث تعمل مراكز الأقاليم كوحدات إدارية من المستوى الثانوي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.