كوبا أميركا: ميسي يقود الأرجنتين في مواجهة أوروغواي وصديقه سواريز

ميسي قائد  الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي قائد الأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

كوبا أميركا: ميسي يقود الأرجنتين في مواجهة أوروغواي وصديقه سواريز

ميسي قائد  الأرجنتين (أ.ف.ب)
ميسي قائد الأرجنتين (أ.ف.ب)

يتواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجدداً ضد صديقه الأوروغواياني لويس سواريز، عندما يلتقي منتخبا البلدين اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا المقامة حالياً في البرازيل.
واستهلت الأرجنتين بقيادة ميسي البطولة القارية المؤجلة من صيف 2020 بالتعادل مع تشيلي 1 - 1 في مباراة سجل خلالها نجم برشلونة الإسباني هدف التقدم من ركلة حرة رائعة، فيما تخوض أوروغواي اليوم أول مبارياتها في مجموعة تضم 5 منتخبات.
وبرغم سيطرة الأرجنتين على مباراة اتسمت بالخشونة، تحسّر ميسي قائلاً: «لم نكن هادئين تسرعنا، فقدنا السيطرة على الكرة»، ومتوقعاً مباراة «معقدة» ضد أوروغواي.
لكن مدربه ليونيل سكالوني رأى الأمور بطريقة مختلفة وقال: «كنا نستحق الفوز، لكن في النهاية تعادلنا. بجميع الأحوال نحن في بداية بطولة صعبة كثيراً».
والآن، ستكون الفرصة قائمة أمام ميسي ورفاقه للتعويض على حساب زميله السابق في برشلونة ومنافسه الحالي مع أتليتكو مدريد بطل «لا ليغا» لويس سواريز الذي يسجل ورفاقه في أوروغواي بدايتهم في البطولة بعد الغياب عن الجولة الافتتاحية بحكم وجود خمسة منتخبات في كل من المجموعتين.
وتتصدر باراغواي ترتيب المجموعة الأولى بفوزها افتتاحاً على بوليفيا 3 - 1. فيما تحتل الأرجنتين وتشيلي المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما. وبحكم تأهل أربعة منتخبات من أصل خمسة إلى الدور ربع النهائي، تبدو المهمة في متناول ميسي ورفاقه لكن عليهم تجنب التعثر اليوم في العاصمة برازيليا في أول لقاء مع أوروغواي منذ التعادل الودي 2 - 2 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
ومن المؤكد أن أهداف ميسي ورفاقه تتجاوز رغبة تخطي دور المجموعات، بل يأمل النجم الذي يحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين في 24 الحالي، الذهاب حتى النهاية وفك النحس الذي لازم الأرجنتين في هذه البطولة منذ تتويجها الأخير عام 1993. وتعويض السقوط في النهائي في 3 مناسبات أعوام 2007 و2015 و2016 (في المرتين الأخيرتين أمام المنافس ذاته تشيلي وبالسيناريو ذاته عبر ركلات الترجيح). وتسعى كل من الأرجنتين وأوروغواي إلى تجنب مواجهة البرازيل المضيفة في ثمن النهائي، لا سيما أن حاملة اللقب مرشحة لتصدر المجموعة الثانية بعد الأداء القوي الذي قدمته افتتاحاً بالفوز على فنزويلا 3 - صفر.
وعلّق لويس سواريز على مواجهة الأرجنتين بالقول: «إنهم أقوياء جداً في خط المقدمة، لكني قد أستفيد من نقاط ضعف الدفاع الموجودة في كل فريق».
ويملك المدرب أوسكار تاباريز الأسلحة اللازمة لاستغلال نقاط ضعف الدفاع الأرجنتيني بوجود نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي إدينسون كافاني إلى جانب سواريز.
وفي كويابا، تسعى تشيلي إلى البناء على النتيجة الإيجابية أمام الأرجنتين من أجل التغلب على بوليفيا ورفع رصيدها إلى أربع نقاط مما سيمهد الطريق أمام أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز ورفاقهما لبلوغ ربع النهائي. وعلى غرار الأرجنتين وأوروغواي، لا يمر أبطال 2015 و2016 بفترة جيدة، إذ إن التعادل السابق كان الثالث لهم على التوالي دولياً، فيما تنتظر بوليفيا الخروج بنتيجة إيجابية تعزز أيضاً من آمالها في العبور للدور الثاني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.