> وصلني من «مركز السينما العربية» رد على ما نُشر هنا في الأسبوع الماضي يحتوي على تصحيح معلومات، إذ إن عدد الأفلام التي تم انتخابها للتنافس على جائزة أفضل فيلم عربي ليس 20 فيلماً بل 29 (ولو أني أحصيت 20 فيلماً فقط).
> وتضيف الرسالة: «لا يوجد (انتقاء) للأفلام منذ العام الأول. القواعد واضحة ومعلنة: يجب أن تكون الأفلام العربية معروضة في أحد المهرجانات الدولية «خارج» العالم العربي لأن هدف الجوائز ترويج الأفلام العربية والسينمائيين العرب الذين يعرضون أفلامهم خارج العالم العربي أياً كان حجم المهرجان».
> النقطة الثالثة التي أثارت الجدل هو استخدامي كلمة «دعم»، فالكلمة لم تكن واضحة، لدى «مركز السينما العربية» وتوقفت رسالته عندها.
> وردت الكلمة مرّتين في مقال الأسبوع الماضي. الأولى كعنوان فرعي والثانية حين كتبت: «يقوم بنشاطات عدّة في مجال دعم السينما العربية عالمياً». ليس في العبارة ما يستوجب التفسير ولا تعدو سوى إشادة بمحاولات المركز دفع السينما العربية إلى الأمام، كما هو واضح من النص.
> الحقيقة أن كلمة «دعم» لا تعني فقط دعماً مادياً. هذا لا يوفّره المركز. لكنه يقوم بالترويج لها (كما يؤكد الرد أيضاً) عبر هذه المسابقة وعبر المجلة التي يصدرها المركز باسمه ويوزّعها في المهرجانات حاملة مقالات شتّى عن الأفلام العربية وصانعيها.
> بعيداً عما يمت إلى المركز بصلة، هناك دعم آخر مارسته بعض مهرجانات الأمس العربية، ويعود مجدداً للظهور وهو توفير إغراءات مادية لدى صانعي الأفلام لحثّهم على الاشتراك بالمهرجان دون سواه. على خطأ وخطورة هذا الأمر فإن المخرج - المنتج الذي سيوافق معتبراً ذلك دعماً أيضاً.
15:2 دقيقه
حول كلمة «دعم»
https://aawsat.com/home/article/3033636/%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%AF%D8%B9%D9%85%C2%BB
حول كلمة «دعم»
حول كلمة «دعم»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة