موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بايدن يعتذر لصحافية بعد غضبه من سؤالها حول ثقته في بوتين
واشنطن - هبة القدسي: اعتذر الرئيس الأميركي جو بايدن لمراسلة شبكة «سي إن إن» كايتلان كولينز، بعد أن فقد أعصابه، وثار عليها، حينما لاحقته بالأسئلة حول اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال بايدن للصحافيين على مدرج المطار قبل أن يصعد على متن طائرة الرئاسة في رحلته إلى واشنطن: «أنا مدين باعتذار». جاء اعتذار بايدن بعد نهاية المؤتمر الصحافي، عقب اجتماعه مع بوتين، حينما سألته المراسلة: «لماذا أنت واثق أن بوتين سيغير سلوكه؟»؛ فعاد بايدن للإجابة عليها رافعاً أصبعه، وقال: «متى قلت إنني واثق؟». وتابع بايدن الذي بدا غاضباً بشكل واضح: «دعونا نفهم الأمر، قلت إن ما سيغير سلوكهم هو إذا تفاعل العالم معهم، وقلّل من مكانتهم في العالم. لست واثقاً من أي شيء. أنا فقط أذكر حقيقة».
وقالت كولينز في وقت لاحق لشبكة «سي إن إن» إن اعتذار بايدن «غير ضروري على الإطلاق، وأنا أقدر اعتذار الرئيس لكنه ليس ضرورياً، لأن مهمتنا هي طرح الأسئلة على الرئيس. هذا هو العمل الذي نحن فيه، وبالطبع نريد فقط الحصول على إجابات حتى يتمكن الناس من معرفة عقلية الرئيس».

شرطة هونغ كونغ تداهم مكاتب صحيفة وتعتقل 5 من العاملين
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: اعتقلت شرطة هونغ كونغ رئيس تحرير صحيفة «آبل ديلي» المستقلة، في مداهمة بوقت مبكر من يوم أمس (الخميس). وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» نقلاً عن مصادر لم تسمّها أنه تم القبض على رئيس التحرير ريان لو وي - كوونج وأربعة من مديري الصحيفة، بموجب قانون الأمن القومي المثير للجدل في هونغ كونغ. وأكدت شرطة هونغ كونغ في بيان أنه تم القبض على خمسة مديرين بشركة للاشتباه في تواطئهم مع دولة أجنبية أو مع عناصر خارجية لتعريض الأمن القومي للخطر. وذكرت الشرطة أنه تم القبض على أربعة رجال وسيدة، وتجري عمليات تفتيش لمنازلهم. وتم سجن عشرات النشطاء المعروفين لارتكابهم جرائم بسيطة نسبياً، منذ دخول قانون الأمن القومي في هونغ كونغ حيز التنفيذ، العام الماضي. ويقول منتقدون إن القانون يُستخدم لقمع أصوات المعارضة.

وزيرة الدفاع الألمانية تجري محادثات مع نظيرها التركي
برلين - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تجري وزيرة الدفاع الألمانية آنجريت كرامب كارينباور محادثات مع نظيرها التركي خلوصي أكار... ووصلت كرامب كارينباور إلى العاصمة التركية أنقرة في وقت متأخر مساء أول من أمس (الأربعاء). وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية إنه من المتوقع أن تشمل الموضوعات محل البحث تنفيذ قرارات قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخيرة، والوضع في البحرين المتوسط والأسود. يأتي ذلك وسط خلافات متكررة مؤخراً مع تركيا، شريكة «الناتو».

الحرب في ميانمار تدفع عشرات الآلاف للفرار إلى الغابات
رانغون - «الشرق الأوسط»: أوى ما يزيد على ألف من النازحين في ميانمار إلى بعض المخيمات المتفرقة في الغابات، حيث تكدسوا أسفل أغطية بلاستيكية تحميهم من الأمطار الموسمية. وقال فارون من القتال في ولاية كايا في شرق البلاد إن الطعام شحيح، بينما ظهرت مؤشرات على انتشار الأمراض. وتشهد الولاية أحد الصراعات العديدة التي نشبت في البلاد منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط)، الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، نزح قرابة 110 آلاف من ولاية كايا بسبب العنف في الآونة الأخيرة. ومع تجدد القتال في شمال وغرب ميانمار أيضاً فرّ نحو 200 ألف من منازلهم في بقية أنحاء البلاد منذ الانقلاب، في أكبر حركة نزوح جماعية منذ فرار 700 ألف من الروهينغا المسلمين في 2017 بعد هجوم للجيش. ويقول المجلس إن معارضيه إرهابيون، ومن بينهم قوات كاريني للدفاع الوطني، والتي تقاتل في المنطقة منذ الشهر الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».