قتيلان في إطلاق نار شمال غربي ألمانيا

عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
TT

قتيلان في إطلاق نار شمال غربي ألمانيا

عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)

قُتل رجل وامرأة اليوم (الخميس)، في إطلاق نار في بلدة إسبلكمب في شمال غربي ألمانيا، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية في واقعة لم تتّضح دوافعها بعد.
وأوضح متحدّث باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن قوات الأمن تجهل أيضاً ما إذا كان مطلق النار هو أحد القتيلين أو أنه لاذ بالفرار.
وأوردت صحيفتا «فيستفالن بلات» و«بيلد» أن الشرطة أطلقت حملة مطاردة في المنطقة وأن مطلق النار الهارب مسلّح، وهو ما رفضت الشرطة الإدلاء بأي تعليق بشأنه. وأفادت صحيفة محلية بأن أحد الشخصين قُتل في مبنى بينما الآخر قُتل في الشارع، علماً بأن الشرطة أشارت إلى وجود «موقعي جريمة».
وتشهد البلدة البالغ تعداد سكانها 25 ألف نسمة والواقعة بين هانوفر وأوسنابروك انتشاراً كثيفاً للشرطة.
وأفادت «بيلد» بأن إطلاق النار حصل بداعي «الغيرة»، من دون أن تورد مصدراً لمعلوماتها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.