بوفون يعود إلى حيث كانت البداية بهدف إعادة بارما إلى دوري الكبار

الحارس غانلويغي بوفون (أ.ب)
الحارس غانلويغي بوفون (أ.ب)
TT

بوفون يعود إلى حيث كانت البداية بهدف إعادة بارما إلى دوري الكبار

الحارس غانلويغي بوفون (أ.ب)
الحارس غانلويغي بوفون (أ.ب)

عاد الحارس الـ«سوبرمان» غانلويغي بوفون إلى حيث كانت بدايته بين الخشبات الثلاث، وذلك بانتقاله رسمياً إلى بارما الذي غادر دوري الدرجة الأولى الإيطالي في نهاية الموسم المنصرم، بحسب ما أعلن الأخير أمس الأربعاء.
وقال بارما في حسابه على «تويتر»: «عاد إلى حيث ينتمي، عاد إلى منزله. عاد سوبرمان»، وذلك بصحبة مقطع فيديو للحارس البالغ 43 عاماً يقول في نهايته: «لقد عدت».
وكانت عودة بوفون إلى بارما متوقعة بعدما استبعد الاثنين الماضي فكرة اعتزال كرة القدم بعد رحيله في نهاية الموسم عن يوفنتوس، مانحاً نفسه بضعة أيام قبل اتخاذ القرار بشأن وجهته المقبلة.
وقال بوفون في حديث لشبكة «ميدياسيت» خلال افتتاحه أكاديميته الكروية المخصّصة لحراس المرمى، إنه «ليس لدي الإجابة حتى الآن (بشأن وجهته). أنا في طور التفكير بتأملات مهمة ستأخذني في النهاية إما للعب في الخارج والمشاركة في دوري الأبطال كأساسي، أو تبقيني في إيطاليا».
وأضاف: «على أي حال، سيكون (القرار) شيئاً لن أندم عليه».
وجدد بطل مونديال 2006 ما أدلى به بعد إعلانه رحيله الثاني عن يوفنتوس عندما قال إنه لن يعتزل رغم تقدمه في العمر، وذلك تزامناً مع تقارير أوردتها صحيفتا «غازيتا ديلو سبورت» و«كورييري ديلا سيرا» بأن وجهته المقبلة ستكون العودة إلى بارما حيث بدأت مسيرته في الفرق العمرية عام 1991 وصولاً إلى الفريق الأول عام 1995. قبل أن يرحل إلى عملاق تورينو عام 2001.
وتوج بوفون مع بارما بلقب كأس الاتحاد الأوروبي وكأس إيطاليا والكأس السوبر الإيطالية عام 1999. قبل أن يصبح أحد أكثر الرموز شعبية في صفوف يوفنتوس الذي دافع عن مرماه من 2001 حتى 2018 قبل أن يتركه لموسم واحد من أجل مغامرة فرنسية مع باريس سان جيرمان، ثم عاد مرة أخرى إلى عرين «السيدة العجوز» في صيف 2019.
وتوج بوفون بلقب الدوري الإيطالي 10 مرات بقميص يوفنتوس وبقي معه حين أنزِلَ إلى الدرجة الثانية موسم 2006 - 2007 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج، مما عزز مكانته لدى مشجعي فريق «السيدة العجوز» الذي وصل معه إلى نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات لكنه سقط عند العقبة الأخيرة أمام غريمه المحلي ميلان (2003) وبرشلونة (2015) وريال مدريد الإسبانيين (2017).
ودع بوفون الذي يحمل الرقم القياسي بعدد المباريات في الدوري الإيطالي (657)، عملاق تورينو مع حسرة التنازل عن لقب الدوري المحلي لصالح الغريم إنتر، والخروج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد بورتو البرتغالي، لكنه ودع «بياكونيري» بلقب أخير بعد الفوز بكأس إيطاليا على حساب أتالانتا.
والآن، يجد «سوبر جيجي» نفسه أمام تحدي إعادة بارما إلى دوري الأضواء، كما فعل في موسم 2006 - 2007 حين عوقب يوفنتوس بإنزاله إلى الدرجة الثانية.
ولم يكشف بارما عن تفاصيل عقده مع حارسه السابق، لكن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن بوفون وقع لعامين مع ضمانة أن يكون الحارس الأساسي وقائد الفريق، وأن ينتقل بعد الاعتزال لتولي مهام أخرى في النادي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».