مشروع «معامل المنورة للإبداع» يخدم 100 فتاة كمرحلة أولى

فيصل بن سلمان يضع حجر الأساس للمشروع

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاحه الحي التراثي المديني («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاحه الحي التراثي المديني («الشرق الأوسط»)
TT

مشروع «معامل المنورة للإبداع» يخدم 100 فتاة كمرحلة أولى

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاحه الحي التراثي المديني («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال افتتاحه الحي التراثي المديني («الشرق الأوسط»)

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس الحي التراثي المديني، وتفقد أمير المنطقة فور وصوله مقر الاحتفال بحديقة الملك فهد، الحي التراثي بعد استكمال أعمال الإنشاء في المشروع الذي أقيم على مساحة 120 ألف متر مربع.
ويشكل الحي التراثي نموذجا لأحياء المدينة القديمة، ويضم نموذجا لشارع العينية التجاري والأحوشة التاريخية والمباني ذات النمط المعماري القديم ومنطقة المسرح المديني المرتبط بمدرجات مفتوحة مطلة على ساحة للأنشطة والفعاليات الجماهيرية، ثم اطلع الأمير فيصل بن سلمان على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني.
إثر ذلك توجه أمير المنطقة لصالة الاحتفالات الكبرى بالحي التراثي، حيث افتتح ملتقى «حرفتي هويتي»، الذي تنظمه حاضنة الأعمال ومركز دعم المشروعات الصغيرة بالجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة على مدى 3 أيام، وذلك بحضور الدكتور عبد الباري الثبيتي أمين عام الجمعية، الذي عبر عن خالص شكره لأمير المنطقة على رعايته للملتقى ودعم مشروعات حاضنة الأعمال ومركز دعم المشروعات الصغيرة، وعلى الدعم المادي والمعنوي للعمل الخيري بشكل عام.
واطلع أمير المنطقة على المنتجات والخدمات التي شارك بها 50 حرفية في المعرض، وزار جناح رائدات الأعمال الذي عرض مشاركات 18 من رائدات الأعمال في المنطقة، واستعرض عددا من المشروعات المدعومة من حاضنة الأعمال وشركائها، وتفقد جناح التدريب على الحرف اليدوية وورش العمل المصاحبة.
وشهد أمير المنطقة توقيع اتفاقيات حاضنة الأعمال مع شركائها، ثم دشن الموقع الإلكتروني لحاضنة الأعمال لتعزيز الاتصال مع المستفيدات من خدماتها، ثم كرم الداعمين للملتقى والحرفيات المتميزات.
بعد ذلك وضع أمير المنطقة حجر الأساس لمشروع «معامل المنورة للإبداع» ضمن مبادرات نماء المنورة، وتهدف للارتقاء بالتصاميم والأعمال الحرفية النسائية، وينفذ المشروع على مساحة تصل 2200 متر مربع في حديقة الملك فهد، ويهدف المشروع إلى تشكيل منظومة متكاملة مخصصة لسيدات المدينة من الحرفيات ورائدات الأعمال.
وتشتمل معامل الإبداع على قاعات محاضرات المعاهد المشاركة، وقاعات اجتماعات وغرف عمل، وأكاديمية للتصميم تهدف إلى الارتقاء بالحرف المدينية لمستوى عالمي، بالإضافة إلى ورش إنتاجية حديثة وتشكل المعامل بيئة عمل نسائية تتوافر فيها متطلبات التدريب والتأهيل والتطبيق العملي.
وأوضح أحمد المحايري الرئيس التنفيذي لشركة نماء المنورة، أن المشروع سينجز خلال 2015، وسيجري تشغيل أكاديمية التصميم بالتعاون مع كبريات أكاديميات التصميم في العالم، وسيستفيد من المبادرة 100 فتاة كمرحلة أولى، وبعد اجتياز برنامج التدريب العالي يجري توجيه الحرفيات المؤهلات إلى ورش تخصصية في الجواهر والسبح والسجاد والفخار والأطعمة والحلويات، وتتكامل المبادرة مع منظومة نماء المنورة لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.