جزائية مهدرة و«حمراء» وإصابة عنيفة تحرم النصر من الفوز على لخويا

الشباب يتعادل أمام باختاكور في الجولة الثانية من الدوري الآسيوي

من مباراة الشباب وباختاكور الأوزبكي أمس في دوري أبطال آسيا (تصوير: مشعل القدير)  -  لقطة للتدخل العنيف من لاعب لخويا بوضيف ضد إبراهيم غالب من النصر الذي تسبب بقطع في الرباط الصليبي للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة الشباب وباختاكور الأوزبكي أمس في دوري أبطال آسيا (تصوير: مشعل القدير) - لقطة للتدخل العنيف من لاعب لخويا بوضيف ضد إبراهيم غالب من النصر الذي تسبب بقطع في الرباط الصليبي للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

جزائية مهدرة و«حمراء» وإصابة عنيفة تحرم النصر من الفوز على لخويا

من مباراة الشباب وباختاكور الأوزبكي أمس في دوري أبطال آسيا (تصوير: مشعل القدير)  -  لقطة للتدخل العنيف من لاعب لخويا بوضيف ضد إبراهيم غالب من النصر الذي تسبب بقطع في الرباط الصليبي للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة الشباب وباختاكور الأوزبكي أمس في دوري أبطال آسيا (تصوير: مشعل القدير) - لقطة للتدخل العنيف من لاعب لخويا بوضيف ضد إبراهيم غالب من النصر الذي تسبب بقطع في الرباط الصليبي للأخير (تصوير: عبد العزيز النومان)

مره أخرى، عجز النصر والشباب «ممثلا الكرة السعودية» عن الخروج بنقاط الفوز في الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال آسيا، وبينما أخفق الأول في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه لخويا القطري وخرج بالتعادل 1-1 على أرض الأخير، تعادل الثاني أيضا على أرضه وبين جماهيره في الرياض 2-2 أمام باختاكور الأوزبكي. وكان الفريقان «الشباب والنصر» خرجا بنتيجة التعادل في الجولة الأولى من المنافسات أمام العين الإماراتي وبونيدكور الأوزبكي.
في الرياض سجل الشباب أولا عن طريق عبد الرحمن الخيبري «د 35» لكن باختاكور عدل النتيجة وأضاف الثاني «د63 ود73»، وأنقذ المهاجم نايف هزازي فريق الشباب بتسجيل هدف التعادل قبل 5 دقائق من نهاية المباراة.
وفي الدوحة، سجل للخويا السلوفاكي فلاديمير فايس (51)، وللنصر محمد موسى (47 خطأ في مرمى فريقه).
وكان بيروزي الإيراني فاز على مضيفه بونيودكور الأوزبكي 1 - صفر أمس أيضا في المجموعة ذاتها، وأحرز هدف المباراة الوحيد محمد نوري في الدقيقة 20 من ضربة جزاء.
ويتصدر بيروزي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل نقطتين للنصر الذي كان تعادل مع بونيودكور في الجولة الأولى 1 - 1. ونقطة للفريق الأوزبكي، وبقي لخويا من دون رصيد إذ خسر في المباراة الأولى أمام بيروزي صفر - 3.
وأهدر كل من لخويا والنصر ركلة جزاء، الأول عبر فايس (63)، والثاني عبر محمد السهلاوي (80).
كما أكمل النصر المباراة بعشرة لاعبين لطرد مدافعه خالد ألغامدي (86)، في حين كان اللاعب إبراهيم غالب تعرض لإصابة عنيفة بعد تدخل من كريم بوضيف لاعب لخويا أصيب على إثره الأول بقطع في الرباط الصليبي ما سيبعده عن الملاعب لفترة قد تصل إلى 6 أشهر. ويذكر أن المواجهة شهدت ألعابا عنيفة من بعض اللاعبين.
جاء الشوط الأول متواضع المستوى وشهدت توترا عصبيا للاعبي الفريقين، وكانت أبرز أحداثه تسديدة الكوري الجنوبي نام تاي لاعب لخويا ارتطمت بالعارضة (10)، وكرة للكولومبي أرماندو ويلا من انفراد سددها بجوار القائم (16)، وتصدت عارضة النصر مرة ثانية للهدف للخويا من تسديدة التونسي يوسف المساكني (40).
اختلف الحال في الشوط الثاني، فخطف النصر الهدف الأول من خطأ مدافع لخويا محمد موسى الذي أراد تشتيت عرضية السهلاوي فأكملها داخل المرمي (47)، وجاء الرد سريعا من انفراد لفايس (51).
وفي مباراة أخرى فرض فريق العين الإماراتي التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعب مضيفه نفط طهران الإيراني.
ورفع العين رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني فيما حصد نفط طهران أول
نقطة له في المجموعة.
وخلال الجولة الأولى تعادل العين مع ضيفه الشباب السعودي سلبيا وخسر نفط طهران على ملعب باختاكور الأوزبكي بهدفين مقابل هدف.
وفي الجولة الثالثة يخرج العين لملاقاة باختاكور يوم 18من الشهر الجاري وفي اليوم ذاته يلتقي نفط طهران مع ضيفه الشباب.
وسيطر العين على مجريات اللعب في أول عشر دقائق لكنه لم ينجح في تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى علي رضا بيرانفاند حارس نفط طهران.
وبعد مرور الربع ساعة الأول بدأت هجمات نفط طهران تهدد مرمى خالد عيسى
حارس العين ولكن محاولات غلام رضا رضائي محمد حاج لم تؤت ثمارها.
واستمرت سيطرة نفط طهران على مجريات اللعب حتى نهاية الشوط الأول ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بالتعادل السلبي.
وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني نجح سيامك كوروشي في تسجيل هدف السبق لأصحاب الأرض من ضربة رأسية متقنة.
ولكن الرد الإماراتي جاء سريعا حينما حصل الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 85 سجل منها أسامواه جيان مهاجم منتخب غانا هدف التعادل للعين.
ومر النصف ساعة الأخير وسط سيطرة تامة من جانب نفط طهران بغية خطف هدف الفوز ولكن سوء الحظ والصلابة الدفاعية للعين حالا دون تحقيق ذلك لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».